راسل شعر بأن "ليس لديه ما يخسره" في طريقه للمركز الثاني في تصفيات سبا

عبر راسل إلى القسم الحاسم للتصفيات للمرة الثالثة في أربعة سباقات، إذ اضطر للتوقف وتغيير إطاراته إلى إنترميديت في وقت مبكر من القسم الأخير بعد أن كان على إطارات الأمطار.

لكنّ سائق ويليامز آثر توفير طاقة محركه وأوضاعه لمحاولته الأخيرة، حيث قطع لفة صاروخية حول الحلبة ليسجل قطب الانطلاق الأول المؤقت بفارق 0.013 ثانية أمام لويس هاميلتون سائق مرسيدس.

لكنّ ماكس فيرشتابن سلب منه ذلك الحلم بتسجيله لفة أسرع بثلاثة أعشار من الثانية، ما أثار حماسة جيشه من الجماهير الهولندية في المدرجات.

وكانت لفة راسل كفيلة بمنحه المركز الثاني، ليسجّل ذلك المرة الأولى التي تنطلق فيها ويليامز من الصف الأول منذ جائزة إيطاليا الكبرى موسم 2017، كما عادل ذلك أفضل نتيجة لراسل في التصفيات خلال مشاركته الوحيدة لصالح مرسيدس في الصخير العام الماضي.

وتعقيبًا على نتيجته في التصفيات قال راسل: "لا أعلم ماذا أقول لأكون صريحًا. ظننت أننا قمنا بعمل جيّد للغاية بالعبور من القسم الأول بعد الأداء بالأمس، ولكن ها نحن هنا مع صف الانطلاق الأول".

وأضاف: "أعتقد بأن الفريق قام بعمل رائع اليوم. كنا على المسار في الوقت المناسب دومًا. الشعور على السيارة كان رائعًا، وكانت لديّ ثقة كبيرة، والآن نتطلّع إلى سباق الغد".

في المقابل، أوضح راسل بأنه "لم يكن لديه ما يخسره" بالتوجّه إلى لفته الأخيرة في التصفيات، وذلك بعد عبوره إلى القسم الحاسم، إلى جانب ضمانه الانطلاق من المركز التاسع على الأقل بعد حادثة لاندو نوريس.

فقال: "كنت محظوظًا بموقعي الذي جعلني ليس لديّ شيء لأخسره".

وأكمل: "عبرنا إلى القسم الثالث، وهو أمر غير اعتيادي بالنسبة لنا، وكان أمامنا الهجوم فقط. وفّرنا الوضع الأقصى للمحرك للفة الأخيرة، وفكّرنا بأنه ليس أمامنا سوى الهجوم".

واختتم: "بالطبّع السباق في الغد هو الأهم، وعليّ الاستفادة من تلك الفرصة لتسجيل المزيد من النقاط".