درّاجو "الموتو جي بي" يتفاعلون مع اعتزال "أسطورة الدراجات النارية" فالنتينو روسي

أعلن روسي بطل العالم تسع مرات اليوم الخميس اعتزاله سباقات "الموتو جي بي" مع نهاية موسم 2021، وذلك بعد 26 موسمًا خاضها في بطولة العالم.

وقد نشأ معظم الدراجين الحاليين في البطولة وهم يشاهدون روسي يسابق، ودومًا ما كان بمثابة المثل والمرجع بالنسبة لهم.

وقُبيل جائزة ستيريا الكبرى نهاية هذا الأسبوع، أشاد البادوك بالإيطالي المخضرم تكريمًا له عقب إعلان اعتزاله.

إذ وعند سؤاله عن رأيه في روسي، شبّهه مير درّاج سوزوكي بأسطورة كرة السلة مايكل جوردان في أّنه يتخطّى عالم الرياضة، ما جعله مشهورًا على نطاق واسع.

فقال: "كان هنالك سؤال من أحد الصحفيين الذي سأله إذا ما يشعر بأنّه مثل مايكل جوردان، وبالتأكيد هو مايكل جوردان الدراجات النارية".

وأضاف: "سيكون من الصعب أن يتكرر فالنتينو روسي في تاريخ الرياضة. أتمنى له الكثير من الحظ وآمُل رؤيته حول البادوك في الموسم المُقبل".

من جهته، أضاف فابيو كوارتارارو - الذي حل مكان روسي ضمن صفوف الفريق المصنعي لياماها هذا الموسم - قائلًا: "من الصعب تصديق ذلك بصراحة. روسي كان بالفعل بطل ثنائي قبل أن أولد، وأن أفكّر بأنه لن يكون معنا العام المُقبل لهو أمرُ مُحزن".

وأكمل: "فالنتينو هو الدراج الذي جعلني أرغب بالمشاركة في الموتو جي بي، كنت أنتظر ساعات وساعات على الحلبات من أجل أن أحصل على توقيعه عندما كنت طفلًا، إنه ما يزال مثلي الأعلى الآن وما يزال أسطورة".

من جانبه، أشاد كال كراتشلو المعتزل - صاحب الانتصارات الثلاثة والذي سيعود ليكون زميلًا لروسي لثلاثة سباقات مقبلة فقط - بالتأثير الذي تركه روسي على عالم سباقات الدراجات النارية، حيث قال: "أن تعود من الاعتزال هي قصة جيّدة، ولكن أن تفعل ذلك كزميل لروسي لهي قصة أكبر بكثير".

وتابع: "كنت أشاهد روسي منذ أن كنت طفلًا ودومًا ما استمتعت بتسابقه. في أي مكان تذهب إليه حول العالم، وعندما تقول بأنّك درّاج، ولا يفهمون ماذا تعني، فقد اذكر اسم فالنتينو روسي وسرعان ما يعرفون ما تتحدث عنه".

أمّا مافيريك فينياليس، زميل روسي السابق ضمن صفوف ياماها، فقال عن الإيطالي: "روسي كان مرجعًا بالنسبة لي عندما كنت طفلًا وبدأت أشعر بشغفي للدراجات النارية عندما شاهدته وهو يفوز ويحتفل بانتصاراته".

وأردف: "مزاملة روسي منحتني الفرصة للتعلّم، إذ علينا أن نشكره على ما فعله وكيف أنه كان إلهامًا ومحفزًّا للكثيرين كي يواصلوا في طريقهم. إنه شخص رائع خارج الحلبة كذلك، إنه الأعظم في تاريخ البطولة. من المُحزن أن نشهد نهاية رحلته، لكنه فاز بالكثير وعلينا أن نكون ممتنين له".