خطّة ريد بُل أثناء نظام سيارة الأمان الافتراضيّة تُظهر أنّ استراتيجيّة فيراري لم تكن خاطئة
كشفت ريد بُل عن أنّها كانت لتُجري توقّفًا لماكس فيرشتابن أثناء فترة سيارة الأمان الافتراضيّة المبكّرة ضمن سباق جائزة إيطاليا الكبرى للفورمولا واحد في حال لم يتوقّف المتصدّر شارل لوكلير.
الصورة من قبل: ستيفن تي/ صور لات
توقّفت سيارة سيباستيان فيتيل في اللفّة الـ 11 ما أدّى إلى إطلاق نظام سيارة الأمان الافتراضيّة، واستغلّت فيراري تلك الفرصة لإجراء وقفة مبكّرة للوكلير.
لكنّ تلك الخطوة نقلت أصيل موناكو إلى استراتيجيّة التوقّفين بعيدًا عن استراتيجيّة المتصدّر فيرشتابن المقتصر على توقّفٍ وحيد.
لكن في حين شكّك البعض في تلك الخطوة، قالت ريد بُل أنّ ذلك كان خيارًا واقعيًا في تلك النقطة من السباق.
لكنّ العامل الحاسم في النهاية كان عدم امتلاك فيراري لوتيرة كافية لمجاراة ريد بُل، لذا أيًا كانت استراتيجيّتها فإنّها لم تكن لتُساعدها على الفوز.
وقال كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل: "نتفهّم سبب إقدامهم على ذلك. أعتقد بأنّه كانت لدينا سيارة أسرع فحسب. أعتقد بأنّهم اتّخذوا قرارًا صائبًا على الصعيد الاستراتيجي. أعتقد بأنّه كانت لدينا حزمة أسرع اليوم. لذا أعتقد بأنّنا كنّا لنفوز بالسباق في أيّ الحالات".
من جانبه قال ماتيا بينوتو مدير فريق فيراري أنّ الحصان الجامح أدرك مبكّرًا خلال السباق أنّه لا يملك السرعة ولا عمر الإطارات لمجاراة فيرشتابن على ذات الاستراتيجيّة، لذا احتاج لتجربة شيء مختلفٍ.
وبحديثه عن ذلك الخيار الاستراتيجيّ، قال الإيطالي: "علمنا أنّ شارل يملك وتيرة جيّدة، لكنّ ماكس تمتّع بتآكل أفضل للإطارات وكان أسرع منّا كذلك. كان البقاء على ذات الاستراتيجيّة ليؤدي إلى تغلّبه علينا عاجلًا أم آجلًا".
وأكمل: "لذا كانت الفرصة الوحيدة عبر تغيير الاستراتيجيّة. لم نستفد بالكامل من نظام سيارة الأمان الافتراضيّة لأنّه انتهى أثناء وقفة الصيانة، لكنّ ماكس كان أسرع اليوم في جميع الأحوال وكان من المستحيل التغلّب عليه".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات