اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: هوندا لا تملك إجابة "سهلة" بخصوص تقليص الفارق مع مرسيدس وفيراري

تعتقد هوندا بعدم وجود "إجابة سهلة" بخصوص تمكّنها رفقة ريد بُل من تقليص الفارق مع مرسيدس وفيراري مثلما يشير آخر سباقَين من بطولة العالم للفورمولا واحد.

بيير غاسلي، ريد بُل ريسينغ

بيير غاسلي، ريد بُل ريسينغ

غلين دنبار / صور لات

فاز ماكس فيرشتابن بجائزة النمسا الكبرى ليمنح شراكة ريد بُل-هوندا فوزها الأوّل، وكان من المفترض أن يصعد الهولندي إلى منصّة التتويج في سباق جائزة بريطانيا الكبرى لولا أن اصطدم به سيباستيان فيتيل.

وأدّت تلك الخسارة، إلى جانب العقوبة الزمنيّة في سباق موناكو الذي أكمله فيرشتابن ثانيًا على المسار، إلى حرمان ريد بُل وهوندا من تحقيق رصيد 50 بالمئة من منصّات تتويج هذا الموسم.

وفي حين أنّ ذلك الرقم يترك الشراكة الأنغلو يابانيّة متأخّرة كثيرًا عن مرسيدس (التي حقّقت منصّات تتويج في جميع الجوائز الكبرى هذا الموسم) وحتّى فيراري (التي حقّقت ثماني منصّات تتويج في عشرة سباقات) فإنّ هناك علامات واضحة حول تحوّل فيرشتابن ليُصبح تهديدًا دائمًا.

واعتقد الهولندي بأنّه كان بوسعه المنافسة على قطب الانطلاق الأوّل في سيلفرستون، حيث عادة ما كانت ريد بُل تواجه ضعفًا واضحًا في الطاقة طوال حقبة المحرّكات الهجينة، لولا مشكلة تأخّر استجابة الشاحن التوربيني.

وجاء ذلك نتيجة محاولة فيرشتابن الضغط على دوّاسة الوقود أبكر ممّا يُمكن للمحرّك التعامل معه من دون حدوث تباين – حيث يعود ذلك إلى تحسينات سيارة ريد بُل التي قرّبتها من فريقَي الصدارة، كون عمليّة مُعايرة هوندا لمحرّكها كانت مبنيّة على استخدامٍ أقلّ سرعة لدوّاسة الوقود.

وقال تويوهارو تانابي المدير التقني لبرنامج هوندا في الفورمولا واحد أنّه كان متفاجئًا من مدى قرب السيارة من وتيرة الصدارة في سيلفرستون، قائلًا أنّ ذلك قد يُلمح إلى أنّ حزمة ريد بُل-هوندا ليست بعيدة جدًا عن مرسيدس مثلما كان يُعتقد.

وقال تانابي لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "ربّما، لكنّنا نحتاج لفهم أيّ منعطفٍ أو أيّ خطّ مستقيم نحصل فيه على زمنٍ أو سرعة أفضل".

وأضاف: "حينها يُمكننا تحليل ما كان جيّدًا هنا وما كان سيّئًا، وأين كان الفارق في السباقات السبعة أو الثمانية الماضية".

وأردف: "ليس من السهل تحديد ذلك، يبدو أنّ الفارق تقلّص بالمقارنة مع السباقات الماضية، ليس فقط في السباق، وإنّما في التصفيات كذلك. لكن ليست لدينا إجابة سهلة بعد".

تقدّم ريد بُل الواضح

في حين أنّ إجابة مفصّلة لن يكون من السهل تحديدها، إلّا أنّ تقدّم ريد بُل-هوندا يبدو واضحًا من منظور سطحي.

إذ أنّ فوزها في النمسا اعتُبر نجاحًا مُستحقًا، لكن تمّ التقليل من شأنه قليلًا في ذات الوقت كون مرسيدس تضرّرت بمشاكل التبريد التي واجهتها.

لكن إن تبيّن أنّ نتائج سيلفرستون ليست استثناءً، فإنّ ريد بُل قد تكون بلغت هدفها بعدم التعويل على حلبات مُعيّنة لمنافسة مرسيدس وفيراري مثلما كان عليه الحال طوال هذه الحقبة.

إذ اقتصرت ريد بُل على اقتناص بعض الانتصارات العرضيّة خلال حقبة المحرّكات الهجينة كون حجم تأخّر محرّك رينو ترك الفريق بعيدًا جدًا على الحلبات المتطلّبة للطاقة.

وبمقارنة "الأزمنة الخارقة" عامًا تلو الآخر بين الفرق الثلاثة الكبرى خلال جائزة بريطانيا الكبرى – وذلك عبر اعتماد أسرع زمن لفّة لكلّ فريق طوال عطلة نهاية الأسبوع وتحويله إلى نسبة مئويّة بالمقارنة مع الزمن الأسرع على الإطلاق – فإنّ ذلك يُظهر مدى حجم تأخّر ريد بُل.

الأزمنة الخارقة خلال جائزة بريطانيا الكبرى للفرق الثلاثة الكبرى منذ 2014

الفريق 2019 2018 2017 2016 2015 2014
مرسيدس 100.000 100.000 100.000 100.000 100.000 100.000
فيراري 100.093 100.051 100.632 101.645 101.226 100.895
ريد بُل 100.215 100.827 101.767 101.199 101.379 100.968

كما أنّ ذلك يُظهر حجم خطوة الأداء التي حقّقتها الشراكة الجديدة هذا الموسم، عبر زمن خارق بلغ 100.215 بالمئة الذي يُعتبر الفارق الأصغر بالنسبة لريد بُل مع الصدارة طوال هذا الموسم حتّى الآن.

أمّا جدولنا الثاني في الأسفل فهو يُظهر أداء ريد بُل النسبي في سيلفرستون في فترة 2009-2013، ويُظهر مدى تراجع الفريق خلال حقبة المحرّكات الحاليّة.

الأزمنة الخارقة خلال جائزة بريطانيا الكبرى لفرق مرسيدس، وفيراري وريد بُل بين 2009 و2013

الفريق

2013

2012

2011

2010

2009

مرسيدس

100.000

101.405

102.002

100.000

100.276*

فيراري

101.531

100.000

100.129

100.905

100.572

ريد بُل

100.674

100.275

100.000

100.000

100.000

* مرسيدس لم تُشارك في موسم 2009 لذلك استخدمنا بيانات فريق براون كأفضل الفرق المُستخدمة لمحرّك مرسيدس حينها

 

ويُعدّ زمن ريد بُل الخارق في 2019 الأفضل للفريق منذ موسم 2011، وهي آخر مرّة كان فيه الفريق الأسرع خلال عطلة نهاية أسبوع جائزة بريطانيا الكبرى.

وفي حين أنّ حلبة سيلفرستون تُعتبر متطلّبة من ناحية الانسيابيّة، إلّا أنّ تصميمها عالي السرعة والأزمنة لا تعتمد كثيرًا على المنعطفات البطيئة مثل بعض الحلبات الأخرى.

ويُعدّ ذلك الجانب الذي تفوّقت فيه مرسيدس هذا العام، لذا سنحتاج لانتظار المزيد من الأدلّة حول تواصل هذا التقدّم على المزيد من الحلبات.

بيير غاسلي، ريد بُل ريسينغ

بيير غاسلي، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور لات

مكاسب من الهيكل والمحرّك

ساهمت تغييرات سيارة ريد بُل في الجزء الأكبر من المكاسب في السباقات الأخيرة، وذلك بعد تعديل الفريق لجناحه الأمامي في النمسا.

ومنح ذلك السيارة المزيد من التماسك وتوازنًا أفضل، ما سمح لفيرشتابن بالقيادة بعدائية أكبر، ما انجرّ عنه تغيير استخدام دوّاسة الوقود الذي بدا أنّه تسبّب في مشكلة تأخّر استجابة الشاحن التوربيني في سيلفرستون.

وقال كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل: "استخرجنا المزيد من الأداء من السيارة بكلّ تأكيد".

وأضاف: "كان سلوك السيارة جيّدًا جدًا على هذه الحلبة والسرعات على المنعطفات السريعة والبطيئة كانت تنافسيّة على حدّ السواء".

وأكمل: "كان ماكس قريبًا من زمن قطب الانطلاق الأوّل، وربّما كان ليكون أقرب لولا ذلك التأخّر. وبالنسبة للسباق فلم نشاهد وتيرته الحقيقيّة كونه أمضى أغلب وقته عالقًا خلف سيارة فيراري".

بدورها حقّقت هوندا بعض التحسّن، حيث تعتقد بأنّ الخصائص الثالثة التي قدّمتها مؤخّرًا – التي وفّرت بعض الطاقة الإضافيّة – قد تحسّن أداؤها في كلّ جولة من الجولات الثلاث التي استُخدمت فيها.

وقال تانابي: "لم تكن نقطة الانطلاق سيّئة جدًا بالمقارنة مع السباق الأوّل بالخصائص الأحدث العام الماضي. ذلك يعني أنّنا تعلّمنا الكثير من العام الماضي، وحسّنا جودة المُعايرة منذ التشغيل الأوّل".

وأردف: "لا تزال هناك بعض الجوانب التي نحتاج لفهمها على الحلبة بعد السباق. وكذلك خلال ظروف التجارب والسباق الحقيقي. يُمكننا أن نتعلّم بعض الأشياء التي قد تُحسّن أداءنا".

وأكمل: "حقّقنا تحسّنًا في فرنسا، والنمسا وبريطانيا".

ولن تتمكّن ريد بُل وهوندا من الإقدام على منافسة شرسة على اللقب في آخر الموسم، لكنّ تكرارًا لأداء فيرشتابن القويّ في 2018، عندما صعد إلى منصّة التتويج في أغلب السباقات ونافس على أربعة انتصارات في آخر الموسم، لا يُمكن استبعاده.

وسيزيد ذلك من قدر الحماس في موسمٍ سيطرت عليه مرسيدس حتّى الآن، إلى جانب وضع أسس معركة أكثر تقاربًا على اللقب في 2020.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق مرسيدس تتّجه لاعتماد كسوة احتفاليّة في هوكنهايم بإكمالها 125 عامًا في رياضة السيارات
المقال التالي ريد بُل تتجه نحو جائزة ألمانيا الكبرى "بمزيد من الثقة"

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط