اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا يُواجه ريكاردو صعوبة في التأقلم مع سيارة مكلارين

كان موسم 2021 من بطولة العالم للفورمولا واحد مشجّعًا بالنسبة لفريق مكلارين في ظلّ معركته مع فيراري على المركز الثالث في بطولة العالم.

دانيال ريكاردو، مكلارين

الصورة من قبل: زاك موجر/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

أصبحت تلك المعركة متقاربة أكثر بعد المجر، حيث فشلت سيارتا الحظيرة البريطانيّة في تحقيق أيّة نقاط نتيجة احتكاكات اللفّة الأولى، في الوقت الذي حقّق فيه كارلوس ساينز الإبن مركزًا ثالثًا قيّمًا لصالح فيراري.

يتساوى الغريمان برصيد 163 نقطة لكلٍ منهما، حيث تحتلّ فيراري المركز الثالث رسميًا نتيجة المركزين الثانيين اللذين حقّقتها.

يعكس ذلك التأدية القويّة للفريقَين في 2021، إذ بعد مرور 11 جولة من موسم 2020، أحرزت مكلارين 116 نقطة فقط، لكنّها نجحت في النهاية بالظفر بالمركز الثالث وخطفه من يدي ريسينغ بوينت.

لا توجد فرصة لتحسين ذلك المركز في 2021 للأسف، كما أنّ الحفاظ عليه لن يكون سهلًا بالنظر إلى وتيرة فيراري. لكنّ مقياسًا مهمًا آخر للأداء هو تقليص الفارق مع فريقَي الصدارة.

إذ أنّ المعركة بين مكلارين وفيراري في ما تبقى من هذا الموسم ستكون جانبيّة للمعركة الرئيسيّة على اللقب بين ريد بُل ومرسيدس.

ما هو واضحٌ هو أنّ مكلارين تحتاج من دانيال ريكاردو دعم لاندو نوريس وتحقيق النقاط بثباتٍ في السباقات المقبلة.

أشارت تأدية نوريس المدهشة إلى أنّ مكلارين حقّقت خطوة إلى الأمام في 2021، وواصلت تقدّمها العام الذي شاهدناه في المواسم الأخيرة، إذ تقدّمت من المركز التاسع ضمن آخر مواسمها مع هوندا في 2017، إلى السادس، ثمّ الرابع فالثالث.

ويُعدّ أندريا ستيلا مدير التسابق، الذي انضمّ إلى الفريق قادمًا من فيراري في 2015، من بين القوى الدافعة لذلك التحسّن الثابت. لا يتحدّث الإيطالي إلى وسائل الإعلام كثيرًا، لكن عندما يفعل ذلك فإنّه يُقدّم إجابات صادقة ومعلومات مثيرة عمّا يحدث بعيدًا عن الأضواء في ووكينغ.

"التواجد في المركز الثالث إنجازٌ رائع" قال ستيلا، وأضاف: "كان ذلك مفاجئًا قليلًا العام الماضي، عندما دخلنا في معركة مع ريسينغ بوينت".

وأردف: "لا يزال الأمر كذلك هذا العام، لأنّنا ننافس فيراري، وهي فريق رائعٌ نكنّ له الكثير من الاحترام. سنرى إن كان بوسعنا أن نؤكّد مركزنا الثالث، لأنّ معدّل النقاط الضروري من كلّ سباقٍ للتواجد في المركز الثالث هذا العام مرتفعٌ جدًا".

وأكمل: "أعتقد بأنّنا نُسجّل معدّل 16 نقطة في كلّ سباق (قبل المجر) وهو معدّلٌ طموحٌ للغاية واقعيًا".

أندرياس سيدل، مدير فريق مكلارين

أندرياس سيدل، مدير فريق مكلارين

تصوير: صور موتورسبورت

وترغب مكلارين بالفوز بالسباقات والبطولات مجدّدًا في نهاية المطاف، وليس الاقتصار على المركز الثالث.

ومثلما أشرنا فإنّ الفجوة مع فريقَي الصدارة تقلّصت، وكانت هناك جولات كان فيها نوريس قادرًا على منافستهما.

وقال ستيلا: "كنّا متفاجئين بعض الشيء في بعض السباقات من حقيقة قدرتنا على منافسة مرسيدس وريد بُل عن قرب".

وأضاف: "مثل سباق النمسا الثاني، كنّا قريبين للغاية من قطب الانطلاق الأوّل، وكنّا سريعين في السباق، بالرغم من أنّ ريد بُل ومرسيدس تميلان عادة للابتعاد في الأمام في السباق. شاهدنا ذلك على مدار الموسم".

وأكمل: "عندما ننظر إلى جولتَي النمسا وإيمولا فأعتقد بأنّ خصائص سيارتنا واضحةٌ للغاية. بعض هذه الخصائص تجعلها سيارة تنافسيّة للغاية عندما تكون للحلبة بعض المتطلّبات الخاصة".

وواصل شرحه بالقول: "هناك ستّة أو سبعة منعطفات في النمسا، أربعة منها بسرعة تفوق 200 كلم/س. نعلم أنّ سيارتنا جيّدة على صعيد تلك المتطلّبات. لذا أجل صحيحٌ أنّ ذلك كان مفاجئًا، لكنّني أعتقد بأنّ هناك بعض الشروحات التقنيّة المعقولة لسبب اقترابنا من الصدارة على بعض الحلبات".

وعبّر ستيلا عن سعادته بطريقة استجابة الفريق لقوانين خفض الارتكازيّة، بالتوازي مع التعامل مع الانتقال من وحدة طاقة رينو إلى مرسيدس والتعامل مع تجميد "فيا" للتطوير الميكانيكي.

وقال في هذا الصدد: "من الواضح أنّه تمّت ملاءمة السيارات مع بعض التغييرات التقنيّة بالمقارنة مع العام الماضي. أي حتّى في حين لا يبدو التغيير كبيرًا للغاية من الناحية الهندسيّة، فإنّ التأثير على صعيد خسارة الارتكازيّة العامة كان كبيرًا".

وأضاف: "لذا هناك الكثير من العمل العام الماضي لاستعادة ما خسرناه من الارتكازيّة. ونحن سعداء نسبيًا بما كنّا قادرين على تحقيقه من تلك الناحية".

وأكمل: "كانت الخطوة الأولى استعادة أقصى قدرٍ ممكنٍ من الخسائر التي تسبّبت بها تغييرات القوانين التقنيّة لسيارات 2021، ومن ثمّ أدركنا سريعًا أنّه بفعل ذلك، وعند بلوغنا لمستوى جيّد من الكفاءة الانسيابيّة على السيارة، فإنّنا أبقينا على بعض الخصائص الجيّدة على سيارتنا، وهو ما يجعل قيادتها مميّزة".

وأردف: "نرى ذلك بشكلٍ ما مع ما يمرّ به دانيال".

وبالفعل مثّلت معاناة ريكاردو في التأقلم مع سيارة "ام.سي.ال36ام" إحدى أبرز النقاط المتداولة هذا الموسم.

من السهل على الآخرين التشكيك في قدرات سائقٍ ما عندما لا يكون قادرًا على مجاراة وتيرة زميله والحديث عن عدم ملاءمة السيارة لأسلوب قيادته لكنّ مكلارين تدرك سبب مواجهة كلّ هذه الصعوبات بالنسبة للأسترالي، وهي تشعر بالتعاطف معه لتواجده في هذا المأزق.

دانيال ريكاردو، مكلارين

دانيال ريكاردو، مكلارين

تصوير: صور موتورسبورت

"جاء من الجانب المعاكس تمامًا على صعيد كيفيّة قيادة سيارة فورمولا واحد" قال ستيلا، وأضاف: "دعونا نقل أنّ سيارتنا تتطلّب بعض التأقلم الخاص".

وأكمل: "أعتقد بأنّه لا يخفى على أحدٍ أنّ سيارتنا جيّدةٌ في المنعطفات عالية السرعة على سبيل المثال. ربّما ليست الأفضل على صعيد سرعة الانعطاف".

وواصل شرحه بالقول: "لذا في حين أنّنا نحاول ملاءمة بعض الخصائص لجعلها طبيعيّة أكثر على صعيد القيادة، فإنّ الأمر الأكثر أهميّة هو تقديم الكفاءة الانسيابيّة في ذات الوقت".

وأردف: "لذا انصبّ التركيز على تحسين الكفاءة الانسيابيّة حتّى لو لم نتمكّن بالضرورة من تحسين هذه الجوانب على صعيد التوازن واستغلال السيارة".

ثمّ تابع: "مجدّدًا نحن سعداء بتحسّن الكفاءة الانسيابيّة التي كنّا قادرين على بلوغها في السباقات الأولى. ونأمل أن نحصل على المزيد في السباقات المقبلة".

وقدّم ستيلا بعض المعلومات القيّمة على صعيد معاناة ريكاردو، حيث قال: "من جانب دانيال فكما قلت سابقًا، لقد وصل إلى مكلارين من الجانب الآخر المقابل على صعيد خصائص القيادة. إنّه سائقٌ يحبّذ سرعة الانعطاف، لا يهاجم عند الكبح بالضرورة مثلما تتطلّبه السيارة".

وأضاف: "أعتقد بأنّنا أدركنا سريعًا ما كانت عليه المشكلة على صعيد استغلال كامل السرعة. ذلك جيّدٌ من ناحية أنّ بوسعنا تشكيل هذا الجانب، ما يعني إدراكك لما تحتاج للقيام به على صعيد العمل على جهاز المحاكاة والعمل على صعيد تدريب السائق".

وأكمل: "هذا من جانب ونتفهّم ذلك. لكنّ التقدّم الذي نشاهده في الفورمولا واحد ليس بالضرورة سيحدث بشكلٍ درامي بين سباقٍ وآخر".

يُشير ستيلا إلى أنّ الافتقار الحالي للتجارب، بالتوازي مع تقليص حصص تجارب الجمعة لموسم 2021، صعّب مهمّة ريكاردو. لم يحظَ الأسترالي بفرص كثيرة للتركيز على حل مشاكل أسلوب قيادته كون هناك دائمًا صورة أوسع لعطلة نهاية أسبوع السباق.

وقال ستيلا حيال ذلك: "أقدّم مثال الموسيقيّ أحيانًا. يُمكنك أن تُخبره بكيفيّة عمل القيثارة، وتستخدم الكثير من المعلومات النظريّة، لكن في مرحلة ما عليك تمضية الكثير من الوقت بالقيثارة والتدرّب كثيرًا".

وأضاف: "لا تُحقّق خطوة إلى الأمام بالضرورة أثناء حفلٍ ما، بل أغلب التقدّم الذي تُحقّقه يكون عند العمل في الخلفيّة في منزلك، وتُمضي ساعات وساعات في التدرّب".

وأكمل: "لا أسمع الكثيرين يتحدّثون عن صعوبة التدرّب في الفورمولا واحد الحديثة. بلغت التجارب الشتويّة أدنى فتراتها في 2021، وتجارب الجمعة تقلّصت لساعة في كلّ حصّة".

وأردف: "كما أنّها تبقى تجارب للتحضير لسباق وليس تجارب للعمل على بعض الأنظمة أو التأقلم مع السيارة وفهم جميع خباياها الضروريّة للعمل بأعلى المساويات التي يحتاجها سائقو الفورمولا واحد هذه الأيّام".

ثمّ تابع: "عليّ القول أنّ مستوى السائقين هذه الأيّام عالٍ جدًا، أقول ذلك بعد أن تواجدت في البطولة لفترة طويلة. عدد السائقين القادرين على القيادة بمستوى عالٍ جدًا كبير بالمقارنة مع ما شاهدته سابقًا".

دانيال ريكاردو، مكلارين وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

دانيال ريكاردو، مكلارين وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

لذا لماذا انصبّ التركيز على تأقل ريكاردو مع السيارة عوضًا عن تغيير الفريق للسيارة لتتلاءم مع متطلّباته؟

"سيارات الفورمولا واحد بعيدةٌ نسبيًا عن السيارات الطبيعيّة" قال ستيلا، وأضاف: "ذلك لأنّ أداءها ينبني بالكامل على تقديم الأداء الانسيابيّ. ومن ثمّ تعمل على أنظمة التعليق والجوانب الميكانيكيّة الأخرى، لكنّ تلك الجوانب تكون عادة تعويضًا أو إدماجًا لما يكون المعامل الرئيسيّ، وهو الأداء الانسيابيّ للسيارة على جميع الأصعدة: ارتفاع المقدّمة، وارتفاع الخلفيّة، وزاوية التوجيه، وزاوية الانقلاب".

وأردف: "ذلك ما يؤدي لأن تكون سيارة قويّة على الخطوط المستقيمة وأقلّ قوّة حالما تولّد بعض زاوية الانعطاف أو دوران السيارة".

 ثمّ تابع: "في ذات الوقت فعندما أتحدّث عن الانسيابيّة فهي التي تقود هذه الخصائص. لكن من الصعب معايرتها، لأنّه من أجل توليد القوى الانسيابيّة فإنّك تحتاج لهيكل تدفّقٍ جيّدٍ. ويتطلّب ذلك أشهرًا وأعوامًا من التطوير لتدعيم تلك الهياكل، هكذا تبلغ الكفاءة الانسيابيّة لسيارات الفورمولا واحد الحاليّة، وذلك مدهشٌ بالتأكيد ولم يسبق أن حدث مع أيّ سيارة فورمولا واحد".

وواصل شرحه بالقول: "عندما تُضمّن هذه الخصائص بعمق، فمن الصعب تغييرها. لذا من الأسهل العمل على الجوانب الميكانيكيّة. لكن حتّى تلك الجوانب تكون محدودة نسبيًا بسبب المصادقة عليها لموسم 2021. لذا تجد نفسك عالقًا نسبيًا. لهذا السبب هناك الكثير من المتطلّبات والكثير من المطالب من قبل السائق. هذه هي الأدوات المتاحة وهي سريعة، لكنّك بحاجة لقيادتها بطريقة معيّنة. ليس بوسعنا فعل الكثير في الوقت الحاضر".

وأكمل: "لذا في حين بوسعنا تحسين الكفاءة الانسيابيّة، فإنّه من الصعب للغاية تحسين بعض الخصائص التي نحتاجها لملاءمة أسلوب القيادة".

ويُعدّ السؤال البديهي حينها هو كم من موسم سارت فيه مكلارين نحو هذه الوجهة؟ اعترف ستيلا أنّ الفريق طرح هذا السؤال داخليًا بالفعل.

وقال الإيطالي: "تساءلنا كم مرّ من الوقت ونحن نضمّن بعض هذه الخصائص وندمجها في السيارة؟ أتحدّث كثيرًا حول الانسيابيّة، لكنّها مصدر القوى على السيارة بالأساس. لذا أعتقد بأنّ الأمر يعود لعدّة مواسم مضت قبل الموسم الجاري".

دانيال ريكاردو، مكلارين

دانيال ريكاردو، مكلارين

تصوير: صور موتورسبورت

وأضاف: "لذا بشكلٍ ما فإنّ هذه مجموعة خصائص خاصة بمكلارين على صعيد كيفيّة تقديم السياربة للأداء الانسيابيّ وليس ذلك بالأمر الجديد على سيارة هذا العام. سيارة هذا العام شقيقة قريبة من سيارة العام الماضي، ولها علاقة وثيقة بسيارة 2019 بالتأكيد".

وأكمل: "لذا يرتبط الأمر بطريقة العمل التي يُمكن أن تُنتج سيارات سريعة، وأعتقد بأنّنا جميعًا نتّفق في ذلك، لكن مع بعض الخصائص. لا أريد قول الكثير حول هذه الخصائص، لأنّه حتّى لو غيّرنا القوانين التقنيّة بشكلٍ دراميّ لموسم 2022، فبالنظر إلى أنّها مُضمّنة في أسس السيارة، فإنّ لدينا هدفًا في مكلارين لتحسين بعض هذه الخصائص في المستقبل. لأنّها قد تكون مرتبطة بطريقة عملنا".

ثمّ تابع: "نمرّ بمراجعة واسعة، ولا يقتصر ذلك على سيارة 2021. لكنّ ذلك ليس لغزًا عندما ننظر إلى بيانات ’جي بي اس’، التي هي متاحة لجميع الفرق. هناك بعض السيارات الأخرى التي بوسعها توليد أغلب زمن اللفّة في المنعطف، وهناك أخرى تولّد أغلب زمنها على الخطّ المستقيم من مرحلة الكبح".

وواصل شرحه بالقول: "لذا فإنّ قدرات السيارة المتعلّقة بهاتين المرحلتَين مختلفة. تكون خصائص خطّك المستقيم أكثر أهميّة عند الكبح. وبالنسبة لوسط المنعطف، فلو أخذنا المنعطف الثاني من المجر الذي يُعدّ طويلًا، فإنّ السيارة تمضي وقتًا طويلًا في مواجهة متطلّبات قوى جانبيّة".

وأكمل: "كما هو الحال دائمًا في الفورمولا واحد فمن الصعب إيجاد حلٍ يجمع هذين الجانبين وتكون السيارة جيّدة فيهما. عادة عندما تكون سيارة جيّدة على كلا الصعيدَين، فذلك يعني أنّها إحدى أفضل سيارتَين في البطولة".

وشدّد ستيلا على أنّ هذا التحدّي المتواصل للتعامل مع نقاط قوّة السيارة لا يقتصر على مكلارين فقط.

وقال في هذا الصدد: "بالعودة إلى أيّامي في فيراري، فأعتقد بأنّه مرّت مواسم كانت فيها السيارة تواجه خصائص مشابهة. من الصعب التوصّل إلى المزيج الأفضل بين الحصول على سيارة قويّة في كلّ منعطف والحفاظ على خصائص جيّدة على الخطوط المستقيمة والسرعات العالية".

وأضاف: "وكذلك العكس، لو ركّزت سيارتك على الخطوط المستقيمة والسرعات العالية، فسيكون من الصعب حينها الحفاظ على الأداء الانسيابيّ الجيّد في وسط المنعطف. أعتقد بأنّ ذلك نموذجيٌ ومتواترٌ للغاية، ليس أمرًا يقتصر على مكلارين".

وأردف: "ما هو خاصٌ بمكلارين هو أنّ سيارتنا تتموقع على جانبٍ من هذا الطيف من الخصائص التي يُمكنك بلوغها".

أندريا ستيلا، مدير التسابق بفريق مكلارين

أندريا ستيلا، مدير التسابق بفريق مكلارين

تصوير: جورجيو بيولا

وربّما تتسبّب معاناة ريكاردو بتحدٍ غير متوقّعٍ للفريق، لكنّ ستيلا شدّد على أنّ هناك الكثير من الإيجابيّات المرتبطة بوجوده.

وقال بخصوص ذلك: "نرى تقدّمًا خطوة بخطوة. كما أنّنا نرى وتيرة سباق دانيال وهي مكتملة للغاية. لذا فإنّ الأمر الأساسي هو حاجتنا لإضافة بعض السرعة في الوقت الحاضر".

وأكمل: "لكنّ الانطلاقات وفهم التسابق ودقّته على الإبقاء على بعض السيارات الأقوى خلفه، مثلما فعل مع ساينز (في سيلفرستون)، فإنّ أداء السباقات هذا قويٌ جدًا من جانبه".

وأردف: "من ثمّ هناك هذا السلوك الإيجابيّ للغاية، ذلك بالضبط ما نراه ونعرفه بشأن دانيال، ذلك يعني أنّه حتّى عندما لا نبلغ السرعة التي نودّها، فإنّ المعنويات تبقى قويّة والحافزٌ عالٍ جدًا".

ثمّ تابع: "نواصل الاستمتاع بالرحلة معًا بشكلٍ ما. بناءً على خبرتي فليس بالضرورة أن يتواصل العمل الممتع بين سائق والفريق بأكمله عندما لا يتمكّن من إيجاد العُشر أو العُشرين الأخيرين من الثانية".

واختتم بالقول: "لكن هذا هو الوضع مع دانيال. لذا أنا متفائلٌ للغاية للمستقبل".

اقرأ أيضاً:

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق فريق ألبين "مذهول تماماً" من قدرات ألونسو التسابقية
المقال التالي باتون يكشف ردة فعل فراي "الصادمة" حين علم بانتقاله إلى مكلارين

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط