اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

تحليل: ضغط فيرشتابن الذي يُلاحقه ألبون

بتواجد ماكس فيرشتابن كزميلٍ له في فريق ريد بُل الصلب، يُواجه أليكسندر ألبون مهمّة صعبة لمحاولة إثارة الإعجاب عبر أدائه في أحد أكثر المقاعد المرغوب فيها في الفورمولا واحد. وبالرغم من النظرات الخارجيّة، فإنّه لا يزال يشعر بالإلهام لخوض التحديات التي تنتظره.

ألكسندر ألبون، ريد بُل ريسينغ وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

لا يحظى أيّ سائق فورمولا واحد بمهمّة سهلة مطلقًا إن أراد تقديم أداء جيّد، حتّى عندما يحصل على أفضل سيارة. لكن هناك بعض المناسبات التي تتوالى فيها التحديات الصعبة في مسيرة كلّ سائق.

ووجد ألبون نفسه أمام تحديين صعبين هذا الموسم. الأوّل هو مواجهته لزميلٍ بحجم ماكس فيرشتابن الذي يمرّ بأفضل فترات مسيرته ولا يترك أيّ شيء ضمن سعيه لمنافسة مرسيدس. والثاني يتمثّل في صعوبة قيادة سيارة ريد بُل "آر.بي16"، والتي تفاقمت مشاكلها بسبب سوء التوازن الانسيابيّ الذي تسبّب في معاناة السائقين مرارًا.

وتسبّب ذلكما العاملان في بعض الإحباط لألبون، مثل عطلة نهاية الأسبوع الماضي في روسيا عندما بلغ الفارق بينه وبين فيرشتابن 1.1 ثانية في التصفيات.

لكنّ ألبون ليس بذلك السائق الذي ينطلق في البحث عن الأعذار. كما أنه لا يشعر بالحرج عند الإشارة إلى أنّ أداءه القويّ في السباقات أيّام الأحد يسمح له بتعويض أيّة متاعب يُواجهها في التصفيات.

عوضًا عن ذلك فإنّ ألبون مُجدٌ في العمل ويُدرك أنّ الجهد والعزيمة وحدهما سيُوصلانه للموقع الذي يريده، وهو ما أدركته ريد بُل منذ بداية عملها مع السائق التايلاندي منتصف العام الماضي.

يملك ألبون السرعة، وذلك سبب اختياره في المقام الأوّل. مشكلته لموسم 2020 هي عدم حصوله على سيارة تمنحه ثقة كاملة. ويُمكن لذلك أن يُحدث فارقًا ضخمًا في ظروف معيّنة مثل التصفيات التي تتطلّب ثقة مطلقة بالسيارة.

"من الصعب تحديد سبب المشكلة بصدق" قال ألبون بحديثه عن الوضع الذي يُواجهه هذا الموسم في حديثه إلى موقعنا "موتورسبورت.كوم"، وأضاف: "أريد المزيد من الثقة فحسب".

وأردف: "أعتقد بأنّ ماكس يتواجد على الحدود القصوى في جميع أجزاء المنعطف. ليس خائفًا من خروج السيارة عن السيطرة. يُمكنكم مشاهدة لفّة تصفيات ماكس وستلاحظون كيف يضغط على السيارة".

وأكمل: "بالنسبة لي فما أحتاجه هو رفع سرعتي والقدرة على بلوغ حدود السيارة. أحتاج للشعور بالقدرة على انزلاق السيارة في كلّ منعطف في مختلف مراحله. الأمر عبارة عن الشعور العام بالثقة داخل السيارة".

ثمّ تابع: "وبالطبع دائمًا ما تزيد التصفيات من صعوبة الأمر، كون كميّة الوقود قليلة. عندما ننتقل إلى يوم السباق فأنت لا تضغط بأقصى طاقة طوال الوقت، ويتمحور الوضع أكثر حول الحفاظ على الإطارات".

لا يُوجد حلٌ سهلٌ للفريق والسائق للخروج من هكذا وضعٍ مماثلٍ للذي يتواجد فيه ألبون. إن غيّرت الإعدادات لجعل السيارة مريحة أكثر كي تتعزّز ثقة السائق، فستخسر بعض الأداء على الأرجح.

يكمن التحدّي في جعل ألبون أسرع من دون التضحية بسرعة السيارة.

وقال ألبون بخصوص ذلك: "عليك إيجاد حلٍ وسط. سيارة سريعة لا تعني بالضرورة أنّها مريحة. عليك أن تكون قادرًا على استخدامها وبلوغ حدودها القصوى من أجل استخراج أقصى أداء منها".

وأكمل: "يتعلّق الأمر بالوقت الذي تمضيه في السيارة ببساطة. أعلم أنّنا في منتصف الموسم الآن، لكن لا يزال الشعور جديدًا نسبيًا في الفريق مع هذه السيارة".

وأردف: "يتواجد ماكس هنا منذ خمسة أعوام. كان قادرًا على تطوير السيارة وبنائها حول أسلوب قيادته، بينما لا أزال أنا بصدد اكتشاف الأمور والعمل مع المهندسين لاستغلال السيارة واستخراج أقصى أداء منها".

لكنّ ألبون حقّق تقدّمًا بالفعل، وتحسّنت الأمور عندما جلبت ريد بُل المهندس سيمون رينيه الأكثر خبرة ليلعب دور مهندس سباقه. مثّل ذلك دفعة قويّة.

إذ قال ألبون بخصوص ذلك: "سأقول بأنّه من ناحية الخبرة فإنّ سيمون يجلب معه الكثير، خاصة على صعيد المحادثات اللاسلكيّة. من الواضح أنّه يعرف الجميع هنا سواء روكي (غيوم روكلان، رئيس هندسة السباق) أو بيدالز (بول موناغان كبير المهندسين)".

وأضاف: "إنّها بيئة رائعة في الفريق. هناك الكثير من الدعم هنا وهناك روحٌ معنويّة عالية، وذلك رائع".

وبالرغم من مصاعبه في سوتشي، التي أُرجعت إلى تفاقم حساسيّة بسبب طبيعة الحلبة، إلّا أنّ الطرفين حقّقا تقدّمًا. إذ أصبح التايلاندي أقرب شيئًا فشيئًا في التصفيات (مجدّدًا باستثناء روسيا)، ومن ثمّ هناك منصّة تتويج موجيللو التي تزيد من ثقته.

وأدّت مصاعب ألبون، إلى جانب سمعة ريد بُل بعدم تحلّيها بالكثير من الصبر مع السائقين اليافعين الذين لا يبزغ نجمهم فورًا، إلى بعض التشكيك في أنّه السائق الأنسب للفريق.

لكنّ كلّ تلك الأحاديث السلبيّة كانت تدور خارج جدران مصنع الفريق في الحقيقة. بالنسبة للحظيرة النمساويّة فإنّ أغلب التركيز انصبّ على الصورة الأشمل حول ألبون، وإيجابيّات عمله في الفريق التي قد لا تكون واضحة كثيرًا للأطراف الخارجيّة.

إذ أوضح موناغان في وقتٍ سابقٍ من هذا العام أنّ ردود فعل ألبون وطريقة شرحه لكيفيّة عمل السيارة في كلّ منعطفٍ كانت "مثيرة للإعجاب". فضلًا عن ذلك فإنّ هيلموت ماركو مستشار رياضة السيارات في ريد بُل ليس بالشخص الذي يتردّد عن الإفصاح عن رأيه في حال لم يكن سعيدًا حيال عدم تمتّع ألبون بذات سرعة فيرشتابن.

قال ألبون مؤخّرًا أنّه لا يقرأ أيّ شيء يُنشر في وسائل الإعلام، لذا لم يكن على علمٍ بما كان يتمّ تداوله بشأنه. لكنّه في المقابل حظي بكلّ الدعم من قبل الفريق.

وقال حيال ذلك: "من المهمّ أن لا نركّز على الصخب ونهتمّ فقط بالشباب في داخل الفريق. بالطبع لم يكن العام الأكثر سلاسة. لكنّني لقيت كلّ الدعم منذ البداية. أعلم أنّ الفريق يريدني أن أقدّم أداءً جيّدًا. وبالطبع أريد بنفسي بلوغ ذلك. تشعر أنّ الطرفين يعملان معًا من أجل السماح لك بقيادة السيارة بعدائيّة، ويكون بوسعك دفعها بثقة. تلك هي العمليّة المتواصلة هذا العام".

وإلى جانب تجاهل وسائل الإعلام، فإنّ ألبون ليس بذلك السائق الذي ينساق وراء المديح. إذ أنّ تعليق ماركو بشأن تمتّعه هو وفيرشتابن بذات السرعة على المنعطفات عالية السرعة أمرٌ من الجيّد سماعه، لكنّ الحقيقة في الفورمولا واحد هي أنّ زمن اللفّة هو الفيصل وهو ينبني بالأساس على المنعطفات البطيئة التي تُحدث الفارق.

"سأقول بأنّ المنعطفات السريعة نقطة قوّتي" قال ألبون عندما سُئل عن تعليقات ماركو، وأضاف: "أعتقد بأنّ بوسعكم رؤية ذلك على حلبات مثل موجيللو وسيلفرستون. لكن ليس ذلك بنوعٍ معيّنٍ من المنعطفات يبرز أكثر من البقيّة".

وأردف: "ولتبسيط الأمور فإنّك تعبر المنعطفات السريعة بأقصى سرعة. لا تخسر الكثير من الوقت فيها. أمّا المنعطفات البطيئة فإنّك تمضي فيها وقتًا أطول، لذا فإنّ إمكانيّة خسارة الوقت أعلى هناك".

لكن على الجانب الآخر فإنّ اعتبار فيرشتابن المعيار في أيّ نوع منعطفات ليس بالأمر السيّئ في الحقيقة. صحيحٌ أنّه ليس بالأمر الرائع أن يكون زميلك أسرع منك ببضعة أعشارٍ كلّ يوم سبت، لكن يُمكن في ذات الوقت رؤية ذلك على أنّه فرصة".

وعندما سُئل إن كان يشعر بأنّ وجود فيرشتابن كزميله نعمة أم نقمة، أجاب ألبون: "كلاهما، لأنّني من الجهة أتنافس مع أحد أسرع السائقين في البطولة، إن لم يكن الأسرع".

وأضاف: "يتواجد على الحدود القصوى طوال الوقت، منذ التجارب الأولى وحتّى السباق، لذا بالطبع أواجه أوقاتًا عصيبة للتغلّب عليه. لكنني أحصل في ذات الوقت على أفضل البيانات للنظر فيها".

وأكمل: "أملك خبرة من ناحية أنّني أخوض عامي الثاني، لكن بالنظر إلى الصورة العامة فلا أزال أتعلّم ولا أزال أحسّن سرعتي. لذا أن أكون قادرًا على النظر في البيانات وأرى الجوانب التي يتفوّق عليّ فيها ماكس وكيف يكسب زمنه، فذلك أمرٌ جيّدٌ جدًا بالنسبة لسائق سباقات كي يتحسّن".

سيكون سلوك ألبون المنفتح على العمل، وقبوله لحاجته لإدراك الجوانب التي عليه العمل عليها من أجل "ضغط" سيارة "آر.بي16" عاملين مهمّين لاستخراج كامل القدرات التي تعلم ريد بُل أنّه يمتلكها.

ألكسندر ألبون، ريد بُل ريسينغ وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ألكسندر ألبون، ريد بُل ريسينغ وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق بروتوكولات "كوفيد-19" تصعّب تحضيرات الفرق للحلبات الجديدة
المقال التالي فيتيل منفتح على فكرة إقامة سباق بسيارة موحدة المواصفات لسائقي الفورمولا واحد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط