اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: الجدل الذي لم يكن يجب أن يطغى على سحر فيرشتابن في سوزوكا

قدّمت جائزة اليابان الكبرى مزيجًا من كلّ شيء، للأسباب المناسبة والأخرى الخاطئة بدءًا بجدل تواجد الرافعة على المسار وصولًا إلى الحيرة بشأن النقاط والعقوبة، عبرت الفورمولا واحد بفترة ما بعد ظهرٍ صعبة على حلبة سوزوكا الممطرة، لكنّ أيًا من ذلك يُقلّل من أداء ماكس فيرشتابن المثير ليضمن لقب 2022 المستحق.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل

الصورة من قبل: محتوى ريد بُل

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

نهاية محيّرة للبطل

منذ أن تعرّض شارل لوكلير لحادثه أثناء تواجده في صدارة سباق جائزة فرنسا الكبرى في يوليو الماضي ليمنح فيرشتابن أفضليّة 63 نقطة في الصدارة، لم تعد هناك الكثير من الشكوك بشأن حسم الهولندي للقبه الثاني. إذ قال الهولندي حين مغادرته لفرنسا أنّ "هذا الفارق لا يُمكن تضييعه بعد الآن". لكنّه عبر خطّ النهاية في سوزوكا، وكانت هناك "شكوك أو حيرة" بشأن حسمه اللقب في جميع الأوساط، إذ لم يعتقد هو نفسه، وفريقه، ووسائل الإعلام، والمشجّعين بأنّه ضمن اللقب.

وكاستجابة لفضيحة جائزة بلجيكا الكبرى 2021، صوّتت "فيا" من أجل اعتماد تغييرات في ما يتعلّق بتوزيع النقاط في حال توقّف سباقٌ بشكلٍ مكثّف. ومع ارتفاع عدّاد لفّات سباق الأحد إلى 28، أي أكثر من نصف الـ 53 بقليل، قبل انتهاء حيّز الساعات الثلاث القانونيّة للسباق، بقي ذلك العدد أقلّ من نسبة 75 بالمئة التي تمنح وفق ما اعتقده الجميع كامل النقاط، حيث يحصل فيرشتابن لقاء فوزه نظريًا على 19 نقطة عوضًا عن 25.

لكن، وفق القوانين المُحدّثة، فإنّ النقاط الأقلّ لات تُمنح إلّا في حال توقّف سباقٍ "دون القدرة على استئنافه". وبالرغم من أنّ عبارات فصول القوانين تلك كشفت سيناريو يُمكن خلاله الاقتصار على ثلاث لفّات فقط ومنح كامل النقاط، فإنّ فيرشتابن حصل على النقاط الـ 25 الكاملة. لكن حتّى مع ذلك، فإنّ العديدين اعتقدوا بأنّ على الهولندي الانتظار حتّى جولة أوستن المقبلة.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

هيمن فيرشتابن في الأمام ليعبر خطّ النهاية متقدّمًا بقرابة نصف دقيقة كاملة عن أقرب ملاحقيه. لكن مع عدم تجاوز سيرجيو بيريز لشارل لوكلير ليتواجد أمامه وإعاقته، لم يتمكّن المتصدّر من التوقّف والحصول على مجموعة إطارات جديدة لتسجيل أسرع لفّة وكسب النقطة الإضافيّة. نتيجة لذلك تشبّث سائق فيراري أمام بيريز ليعبر خطّ النهاية ثانيًا، وكان فيرشتابن يتفقد نقطة في تلك الحالة.

لكن الوضع لم يكن بذلك الوضوح، إذ قال مهندس فيرشتابن أنّه ليس متأكّدًا ممّا إذا كان السباق قد انتهى بالكامل أم لا...، وذلك بالنظر إلى أنّ هناك لفّة إضافيّة ختاميّة في حال امتدّ السباق لكامل الساعتين.

لكن بالنظر إلى التوقّف البالغ 127 دقيقة في وسط سباق سوزوكا حتّى تراجع حدّة الأمطار، فإنّ العامل المُحدّد الوحيد كان الساعات الثلاث "من دون اللفّة الإضافيّة". وبالنظر إلى أنّ هكذا سيناريهات نادرة الحدوث، فإنّ ظهور العلم الشطرنجي باغت الكثيرين.

لم تكن هناك احتفالات كثيرة في البداية من قبل كريستيان هورنر بشأن تحقيق سائقه فوزه الـ 32 ليُعادل فرناندو ألونسو، فما بالك بذكر البطولة أصلًا. عوضًا عن ذلك قال مهندس الهولندي: "حسنًا يا ماكس، يبدو أنّ هناك بعض الحيرة حيال انتهاء السباق أم لا. نعتقد بأنّه انتهى". كما سأل لوكلير مهندسه إن كان السباق قد انتهى أم لا.

عمّ الصمت المحادثات اللاسلكيّة بين فيرشتابن وفريقه لـ 17 ثانية قبل أن يُهنّئ هورنر سائقه بفوزه بالسباق. ومن ثمّ بدأ فيرشتابن بالتلويح للمشجّعين قبل عودته إلى خطّ الحظائر.

وبعد خروجه من سيارته، تحدّث الهولندي قليلًا إلى زميله بيريز، الذي شرح له واقعة اللفّة الأخيرة بينه وبين سائق فيراري وأنّها تحت التحقيق. ومجدّدًا انتظر فيرشتابن الحوارات التي تسبق منصّة التتويج.

ومن ثمّ أخبر المندوب الإعلامي لـ "فيا" فيرشتابن أنّ غريمه لوكلير تراجع إلى المركز الثالث لقاء عقوبة قطع المنعطف الأخير. كانت تلك المرّة الأولى التي أدرك فيها فيرشتابن أنّ تتويجه باللقب ممكن. ومع انتشار الاحتفالات في أوساط طاقم ريد بُل، حاول جوني هيربرت الذي كان يُجري الحوار الحديث أكثر مع الهولندي، وبعد أن بدأ الأخير الإجابة، لم يتمكّن من السيطرة على نفسه واتّجه مباشرة للاحتفال مع فريقه.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

شرح ما حدث لاحقًا بالقول: "لم أكن أعلم ما قرّروه بشأن النقاط. حالما عبرت خطّ النهاية فقد قلت في نفسي: حسنًا، كان سباقًا مدهشًا. نقاط جيّدة مجدّدًا، لكنّني لست بطلًا بعد. ومن ثمّ أجريت الحوار بعد السباق، وفجأة بدأ الميكانيكيون بالاحتفال، كنت متفاجئًا ممّا يحدث".

وأضاف: "ومن ثمّ أدركت أنّ تشيكو أصبح ثانيًا عوضًا عن شارل. لكن لم أعلم بعد إن كان سيتمّ منح النقاط الكاملة أم لا. أخبرني المندوب الإعلامي بأنّني بطل العالم. لذا احتفلنا بعد ذلك. ومن ثمّ أخبرني آخرون فجأة أنّني لا أزال أحتاج لنقطة. لذا قلت في نفسي: حسنًا، هذا مدهش، هذا غريب. لكنّنا تمتّعنا بنقاطٍ كافية في النهاية للتويج باللقب".

وتواصلت شكوك فيرشتابن في الغرفة التي تسبق منصّة التتويج، حيث قال: "كلّا، لست بطلًا بعد، هل أنا كذلك؟ هل أنت متأكّد؟ لأنّ كلّ أحدٍ يُخبرني بشيء مختلف". في الأثناء لم يكن هورنر متأكّدًا من إنجاز سائقه حتّى بدء مراسم منصّة التتويج. كان تقلّبًا كثيفًا للأحداث ضمن سباقٍ بدا أنّه سيُلغى بعد لفّة واحدة فقط.

المعركة لإقامة السباق

بعد غياب سوزوكا في الموسمين الماضي، اختارت الفورمولا واحد التوجّه مجدّدًا إلى الحلبة اليابانيّة في بداية أكتوبر، مباشرة عند نهاية موسم الأعاصير. لذا حصلت البطولة على ما تستحقه عبر الأمطار الغزيرة يوم الجمعة. بدت فيراري قويّة في تلك الظروف عندما تجرّأ كارلوس ساينز الإبن على إجراء محاكاة قصيرة لسباق.

تصدّر فيرشتابن حصّة التجارب الحرّة الثالثة الجافة يوم السبت قبل أن يضمن قطب الانطلاق الأوّل بفارق 0.01 ثانية عن لوكلير. توقّعت الأرصاد الجويّة حينها أنّ الأمطار ستتهاطل في القسم الأخير من السباق. لكنّ تلك التوقّعات تغيّرت مرارًا إلى أن بدأت الأمطار قبل انطلاق السباق. وعلى عكس الجولة الماضية في سنغافورة فإنّ الانطلاقة لم تتأخّر، لكن كانت هناك برك مياهٍ كافية لإجبار الجميع على استخدام إطارات "انترميديت" عند الانطلاقة.

ومثلما فعل قبل سبعة أيّامٍ في سنغافورة، حاول فيرشتابن الانطلاق على الغيار الثاني لتفادي التفاف الإطارات حول نفسها، اختبر ذلك في طريقه إلى شبكة الانطلاق لكنّه حصل على انطلاقة "مروّعة" على حدّ قوله. وبشكلٍ مماثلٍ فقد تكرّر ذات السيناريو عند بداية لفّة التحمية، وبالرغم من ذلك فقد اختار الهولندي الالتزام بالخطّة وقبول أنّ انطلاقته "لن تكون مدهشة ببساطة".

ماكس فيرشتابن، ريد بُل وشارل لوكلير، فيراري

ماكس فيرشتابن، ريد بُل وشارل لوكلير، فيراري

تصوير: صور موتورسبورت

وكان محقًا بالفعل. تراجع عدد دورات محرّك فيرشتابن بشكلٍ كبير حالما بدأ بالتحرّك. فتح ذلك فرصة للوكلير للتواجد بجواره مباشرة ومن ثمّ التقدّم عليه. لكنّ فيرشتابن واصل الضغط على دوّاسة الوقود وتأخير الكبح على الخطّ الخارجي للمنعطف الأوّل الذي وفّر تماسكًا أفضل في هذه الظروف. سمح له ذلك بالتقدّم على سائق فيراري واستعادة الصدارة.

"كان هناك تماسكٌ إضافي من الجهة الخارجيّة، لذا كان بوسعي الكبح متأخّرًا قليلًا" قال فيرشتابن، وأضاف: "كان ذلك قريبًا للغاية، لكن هذا ما يعشق الناس مشاهدته".

ومع أفضليّة الرؤية الواضحة في الأمام، أكمل الهولندي لفّة افتتاحيّة نظيفة. لكنّ الفوضى عمّت خلفه. لمس ألونسو سيباستيان فيتيل في المنعطف الأوّل ما تسبّب في التفاف سيارة الأخير. أمّا جو غوانيو فقد انزلق لوحده، في حين وقع تلامسٌ طفيف بين أليكسندر ألبون وكيفن ماغنوسن كان كافيًا لإلحاق ضررٍ بمشعاع التبريد على سيارة ويليامز وإطفاء محرّكها.

كما كان ساينز طرفًا في تلك الفوضى. تراجع الإسباني خلف بيريز في المركز الرابع في المنعطف الأوّل. حاول الضغط من أجل استعادة مركزه، لكنّه فقد السيطرة على سيارته في المنعطف الـ 12 على بركة مياه واصطدمت سيارته بالجدار الجانبي قبل أن تتوقّف على المسار، وكان محظوظًا بعدم اصطدام أيّ أحدٍ به.

مع توقّف سيارة ويليامز، وانسحاب سيارة فيراري وسير بيير غاسلي ببطء (بعد انطلاقه من خطّ الحظائر إثر تغيير جناحه وتعديل نظام تعليقه) حاملًا علامة استشهاريّة انفصلت عن الجدار نتيجة حادث ساينز، تمّ اعتماد سيارة الأمان. لكنّ إدارة السباق قرّرت تحويلها إلى علمٍ أحمرٍ بعد ذلك بنصف لفّة بالنظر إلى غزارة الأمطار.

وبعد عودة معظم السيارات إلى خطّ الحظائر، شوهد غاسلي وهو في حالة غضبٍ شديد. ففي ظلّ مستويات الرؤية الضعيفة، وبعد توقّفه للحصول على جناحٍ أمامي جديد وإطارات "فول ويت" بعد اللفّة الأولى، عبر الفرنسي بجانب رافعة كانت تعمل على إبعاد سيارة فيراري. عبر بجانبها الجميع في الحقيقة وفق ما تبيّن لاحقًا، لكنّ غاسلي تجاوزها وهو على سرعة تفوق 200 كلم/س أثناء محاولته اللحاق بالسيارات الأخرى.

بيير غاسلي، ألفا تاوري

بيير غاسلي، ألفا تاوري

تصوير: صور موتورسبورت

جاءت تلك الواقعة على ذات الحلبة التي تعرّض فيها جول بيانكي لحادثه القاتل في 2014 والتي أدّت لاحقًا على اعتماد نظام الطوق. وتمحورت جلّ الأحاديث حول ذلك في فترة التوقّف. جاء تحديثٌ بشأن استئناف السباق على الساعة الـ 14:50 بالتوقيت المحلي، ومع تبقي دقيقتين على ذلك فقد قرّرت إدارة السباق التراجع عن ذلك ومواصلة تأخير الاستئناف.

ومع تواصل عبور سحب أمطار غزيرة بشكلٍ متواتر، بدأ بعض المشجّعين بمغادرة المدرّجات. أُرسلت السيارة الطبيّة إلى الحلبة لتفقّد حالة المسار عدّة مرّات، لكن لم تكن هناك مؤشّرات على استئناف السباق.

كتب لويس هاميلتون على حساباته: "لنعد إلى التسابق... امنحوا ذلك فرصة". وبشكلٍ غير متوقّع فقد أصدرت إدارة السباق رسالة على الساعة 16:04 دقيقة بالتوقيت المحلي تُشير إلى أنّ السباق سيُستأنف بعد 11 دقيقة، لكن خلف سيارة الأمان.

فيرشتابن يُظهر علوّ كعبه

بعد 135 دقيقة من لفّة التحمية الأولى، بدأت السيارات بالتحرّك مجدّدًا. قادت سيارة الأمان الركب خلفها. أورد السائقون أنّ مستويات الرؤية ضعيفة، لكنّ حالة المسار جيّدة بما فيه الكفاية للتسابق. ومع تبقي 38 دقيقة على نهاية المؤقّت، استُؤنف السباق فعليًا وابتعد فيرشتابن بسرعة أمام لوكلير. ومن ثمّ وسّع الفارق معه إلى 1.3 ثانية في نهاية ما كانت حينها اللفّة السادسة في المجمل.

لكنّ فيتيل ونيكولاس لاتيفي أقدما على المجازفة عبر الانتقال فورًا إلى إطارات "انترميديت"، ليُشكّكا مجدّدًا في حذر البطولة الكبير بشأن التسابق في الظروف الممطرة. بدأ السائقان بتسجيل أزمنة مقاطع سريعة، ما أشار إلى أنّ موعد الانتقال قد حلّ.

توجّه فيرشتابن لتغيير إطاراته مع استدعاء فريقه ريد بُل لزميله بيريز في ذات اللفّة. كان قدوم سيارة ريد بُل الثانية يعني بقاء لوكلير متوقّفًا في موقع فريقه لـ 3.8 ثانية لتفادي التسريح غير الآمن. وما عدا اللفّة العاشرة التي كان فيها سائق فيراري أسرع بنصف ثانية من فيرشتابن، فلم تكن هناك أيّة علامات على أنّ لوكلير سيُكرّر ما قام به في سنغافورة ويقترب من سيارة ريد بُل المتصدّرة لتحديها على الفوز. تبخّرت وتيرة فيراري في الظروف الرطبة من يوم الجمعة.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل

ماكس فيرشتابن، ريد بُل

تصوير: صور موتورسبورت

كان أداء فيرشتابن مدهشًا في الأمام. كان أسرع بثانية إلى ثانية ونصف في اللفّة الواحد من لوكلير مع بدء الحلبة بالجفاف. يعود جزء من تلك الأفضليّة إلى مستويات الرؤية الجيّدة. في المقابل فإنّ تراجع وتيرة فيراري وإدارتها لإطاراتها الخلفيّة منذ اعتماد التوجيه التقنيّ لـ "فيا" في سبا ساهم في ذلك. فضلًا عن ذلك فإنّ مشاكل الفريق المستمرّة مع تحبّب الإطارات الأماميّة كانت حاضرة هي الأخرى.

لكن أيًّا كانت تلك العوامل فإنّ الموهبة تُواصل البروز في قمرة قيادة فيرشتابن. ففي الوقت الذي عانى فيه لوكلير للحفاظ على إطاراته، كان فيرشتابن قادرًا على الحفاظ على إطاراته وتقديم وتيرة سريعة في آن واحد.

"كانت السيارة جيّدة جدًا، لكنّنا كنّا نُحافظ على إطاراتنا بشكلٍ جيّد كذلك" قال الهولندي، وأضاف: "كان بوسعنا الإبقاء على الإطارات الأماميّة حيّة، وهو ما يُعدّ أمرًا صعبًا على إطارات انترميديت هنا. ذلك ما منحني هكذا أفضليّة وتيرة لأنّك عندما تتمتّع بتماسك أفضل في المقطع الأوّل فإنّ ذلك يُساعدك كثيرًا. كان ذلك ممتعًا".

تجلّت تلك الأفضليّة عندما عبر الهولندي خطّ النهاية بفارق 26.763 ثانية أمام سيارة فيراري. كان ذلك فوز الهولندي الـ 12 هذا الموسم، وهو على بُعد انتصارٍ واحدٍ من معادلة رقم مايكل شوماخر (2004) وفيتيل (2013) القياسي المشترك.

ومن ثمّ تمّت إضافة 5 ثوانٍ لزمن لوكلير. كان بيريز يضغط على لوكلير طوال اللفّات الأخيرة، وأقدم على عدّة محاولات خفيفة لم تُكلّل بالنجاح. لكن مع دفاع سائق فيراري بشكلٍ جيّد، فكّر بيريز في أمرٍ مختلف، حيث قال لاحقًا: "صعّب شارل مهمّتي، لذا علمت أنّ الأمر الوحيد الذي بوسعي فعله هو محاولة دفعه لارتكاب خطأ".

ومع تبقي ثلاثة منعطفات على النهاية، أخطأ سائق فيراري في الكبح واختصر المنعطف الأخير المزدوج. خرج عن المسار وهو أمام بيريز بنصف ثانية لكنّه عاد إليه أمامه بعُشرٍ من الثانية فقط وعبر خطّ النهاية أمامه بـ 0.303 ثانية. أصبح سريعًا تحت تحقيق إدارة السباق التي وجّهت إليه عقوبة 5 ثوانٍ لتتبخّر آماله شبه المعدومة أصلًا بمواصلة المنافسة على اللقب.

البطل ماكس فيرشتابن، ريد بُل

البطل ماكس فيرشتابن، ريد بُل

تصوير: صور ريد بُل

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ريد بُل تعبّر عن "تفاجئها وخيبة أملها" حيال خرق سقف النفقات
المقال التالي فيتيل: ألونسو كان "عدائياً بعض الشيء" في المنعطف الأخير من سباق سوزوكا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط