اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

بينوتو يشرح تفاصيل "الاتّفاق" مع سائقَيه في روسيا

قدّم ماتيا بينوتو مدير فريق فيراري تفسيرًا مفصّلًا لـ "الصفقة" التي أُبرمت مع سيباستيان فيتيل وشارل لوكلير بخصوص انطلاقة سباق جائزة روسيا الكبرى، مُصرًا على أنّها كانت تسير وفق الخطّة إلى أن اضطرّ الألماني للانسحاب بسبب عطلٍ ميكانيكي تسبّب في اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة ما كلّف زميله الفوز.

سيباستيان فيتيل، فيراري وشارل لوكلير، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس وكارلوس ساينز الإبن، مكلارين وفالتيري بوتاس، مرسيدس

الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات

أكّد بينوتو أنّه بناءً على ما حدث في السباقات الماضية في سوتشي فإنّ فريقه كرّس جهوده من أجل إيجاد طريقة لضمان سيارتَيه المركزين الأوّل والثاني بنهاية اللفّة الأولى، وذلك بالنظر إلى انطلاقهما من المركزين الأوّل والثالث ووجود لويس هاميلتون بينهما.

وعلم الفريق بأنّ الخيار الأمثل يتمثّل في السماح لفيتيل بالاستفادة من عامل السحب خلف لوكلير، بينما يضمن الأخير أنّ هاميلتون لا يستفيد ويبقى ثالثًا. وفي حين أنّ ذلك كان يعني تقدّم فيتيل على زميله نحو الصدارة، فإنّ الخطّة كانت تقضي بتعديل الترتيب لاحقًا في السباق.

وقال بينوتو: "بالنظر إلى السباقات الماضية في روسيا فقد علمنا مدى أهميّة التواجد في الأمام في اللفّة الأولى، كونك عادة إن انطلقت أوّلًا فقد تُكمل السباق أوّلًا".

وأضاف: "من الواضح أنّ الهدف كان الفوز بالنسبة للفريق، لذا قرّرنا أنّ أهمّ شيء بالنسبة إلينا هو التواجد في المركزين الأوّل والثاني في اللفّة الأولى، كون تحقيق ذلك سيسمح لك بالتحكّم في الوتيرة والمراكز بشكلٍ ما".

وأردف: "كان ذلك ما حدث، كوننا عندما تواجدنا في المركزين الأوّل والثاني تحكّمنا في السباق، ولولا مشكلة الموثوقيّة لأبقينا على مركزينا بعد جميع وقفات الصيانة بكلّ تأكيد".

وواصل شرحه بالقول: "كان التجاوز صعبًا جدًا، مثلما شاهدنا مع شارل في نهاية السباق، إذ أعتقد بأنّه كان يملك وتيرة أفضل من بوتاس، لكن كان التجاوز صعبًا مجدّدًا".

اقرأ أيضاً:

وقال بينوتو أنّ لوكلير وافق على عدم الدفاع عن صدارته أمام فيتيل بالتوجّه إلى المنعطف الثاني عند الانطلاقة.

وقال: "كان الهدف الأساسي التواجد في المركزين الأوّل والثاني. كيف يُمكنك القيام بذلك عندما تنطلق من المركزين الأوّل والثالث؟ بالتأكيد عبر حماية المركز الأوّل إلى جانب التأكّد من كسب مركزٍ والتواجد في الثاني".

وأضاف: "اتّفقنا معًا على أنّ أفضل طريقة هي عدم منح أيّ عامل سحب للويس أوّلًا، كون ذلك كان ليمنحه أفضليّة، أو على الأقلّ بعض الإمكانيّات، ومن ثمّ تقديم شارل لعامل السحب لسيباستيان".

وأكمل: "كان ذلك ما اتّفقنا عليه وتناقشناه، ومن خلال منحه عامل السحب وعدم الدفاع عن مركزه فقد منح ذلك أفضليّة لسيباستيان وكان ليُعيدها في وقتٍ لاحقٍ من السباق من خلال مبادلة مركزيهما. كان ذلك الاتّفاق".

وأردف: "أعتقد بأنّ ما حدث كان ما شرحته بالضبط، حصلا على انطلاقتَين جيّدتين، قدّم كلاهما انطلاقة متشابهة، وكانا على إطارات سوفت، وتمتّعا بالسرعة. بقي شارل على اليسار وتقدّم سيباستيان على هاميلتون سريعًا وكان متواجدًا بشكلٍ طبيعي ضمن مجال عامل السحب خلف شارل".

وأوضح لوكلير عبر اللاسلكي أنّه أراد أن يُسمح له بالتجاوز، لكنّ بينوتو أصرّ على أنّ الفريق لم يُعوّل بالضرورة على مبادلة مبكّرة للمركزين.

وقال حيال ذلك: "من الواضح أنّه بمشاهدة الفيديو والنظر إلى الانطلاقة فقد سارت وفق ما كان مخطّطًا له، لذا اعتقدنا بأنّه كان من الصواب الطلب من سيباستيان مبادلة المركزين. في النهاية قد يكون للسائقَين أراء مختلفة عند قيادة السيارة، لكنّ ذلك أمرٌ قد نتناقش فيه معهما".

وأضاف: "طلبنا في البداية من سيباستيان منح المركز للوكلير، لكن من المنصف القول أنّ شارل لم يكن قريبًا بما فيه الكفاية منه في تلك المرحلة وكنّا لنخسر بعض الوقت على الحلبة. ومن ثمّ كان سيباستيان أسرع وكسب بعض الأفضليّة أمام شارل إثر ذلك".

بينوتو: استراتيجيّة التوقّفات لم تكن بهدف مبادلة مركزيهما

وقال بينوتو أنّ تآكل الإطارات أدّى إلى توقّف لوكلير: "علمنا ذلك، دعوني أقول أنّنا قرّرنا القيام بذلك لاحقًا. لم يكن التوقّف الأبكر للوكلير من أجل إعادة المركز له، بل جاء توقّفه لأنّ إطاراته تآكلت – كان الإطار الخلفي الأيسر يتآكل، لذا كان ذلك الوقت المناسب لإجراء توقّفه".

وأضاف: "علمنا كذلك أنّنا إن أجرينا توقّفَينا معًا فقد نكون معرّضين لخطر سيارة الأمان، وذلك عبر ترك هاميلتون وحيدًا في الصدارة. حاولنا البقاء لأطول فترة ممكنة مع سيباستيان، وذلك من أجل الحماية في حال دخول سيارة أمان في تلك الفترة من عمر السباق".

وأردف: "ومجدّدًا تآكلت إطارات سيباستيان وهو طلب التوقّف، وكان ذلك الوقت المناسب لإجراء التوقّف، أجرى توقّفه وكان شارل في الأمام في الحقيقة، وعاد سيباستيان خلفه، لكنّ السباق لم ينتهِ بعد حينها، وكانت هناك الكثير من الفرص لاتّخاذ القرار بشأن الخيار الأفضل في المرحلة التالية".

وعندما سُئل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" إن كان يقصد أنّ فيتيل كان ليُسمح له بالتسابق وتجاوز لوكلير، أجاب: "أعتقد ذلك".

لكنّ ذلك لم يكن ضروريًا كونه بعد لحظات قليلة اضطرّ فيتيل لإيقاف سيارته بسبب مشكلة في النظام الهجين، وهو ما تسبّب في اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة الذي سمح لهاميلتون بإجراء توقّفه والعودة في الصدارة.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ترتيب بطولة العالم للفورمولا واحد بعد سباق روسيا
المقال التالي فيتيل يرى بأنه التزم بالاتفاقية مع فيراري قبل سباق سوتشي

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط