بيريللي: السلامة ليست السبب وراء خفض مستويات الارتكازية لسيارات الفورمولا واحد
قال ماريو إيزولا رئيس قسم الفورمولا واحد لدى بيريللي أن خطط الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" بخفض مستويات ارتكازية السيارات بدءاً من موسم 2021، تساعد الشركة المزوّدة للإطارات على تحسين مستويات الأداء وليس السلامة.
الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات
باتت بيريللي مُلزمة بتقديم الإطارات نفسها التي تمّ استعمالها في موسمَي 2019 و2020، خلال موسم 2021 كذلك.
ومع مستويات الارتكازية المرتفعة لسيارات البطولة، تمّ الاتفاق خلال فترة الحجر - التي تزامنت مع جائحة كورونا - على خفض تلك المستويات عن طريق تعديل تصميم أرضية السيارات للموسم المقبل.
لكن، وبعد المشاكل التي أصابت الإطارات خلال سباق سيلفرستون، وعدت "فيا" بالمزيد من الخفض في مستويات الارتكازية لموسم 2021. حيث ستتم مناقشة تفاصيل ذلك من قبل مدراء الفريق التقنيين ضمن اجتماع مجموعة العمل التقنية من "فيا" يوم الجمعة.
ورحّب إيزولا بالتغييرات المزمعة، لكنه شدد على أن خفض مستويات الارتكازية لم يأتِ بدواعي السلامة، نظراً لأن بيريللي قادرة على رفع الضغط ضمن الإطارات لخفض الأحمال عليها.
لكن المشكلة تكمن في أن مثل هذا الإجراء سيؤثر على جودة العرض، كما حصل في سيلفرستون.
حيث قال: "قررت ’فيا’ ذلك. لا يمكنني القول أنني غير موافق. لكنني لا أرغب أن يبدو الأمر وكأن السبب هو دواعي السلامة، لأننا قادرون على رفع الضغط في الإطارات لتعويض الأحمال الزائدة عليها".
وأكمل: "بالطبع، وبالنظر إلى الفترة من الآن إلى 2021، فإن قدرة الفرق على تطوير سياراتها هائلة".
وتابع: "لذا فإن مستويات الحمل التي ستتعرض لها الإطارات بنهاية 2021 ستكون مرتفعة جداً. لهذا، نحن مضطرون لزيادة الضغط ما يعني زيادة معدلات التحبحب والحرارة إلى مستويات لا نريدها، لذا تلك كانت الخطوة الصحيحة للموسم المقبل".
بالمقابل، شدد إيزولا على أن مستويات ضغط الإطارات المرتفعة في سباق جائزة الذكرى الـ 70 للبطولة في سيلفرستون، ساعدت على ضمان عدم تكرار المشاكل التي حصلت في سباق سيلفرستون الأول.
فقال: "بالنسبة لي، الأمر لا يتعلق بمستويات السلامة. لو رفعنا مستويات الضغط يمكننا تعويض الحمل الزائد على الإطارات. قمنا بذلك في سباق سيلفرستون الثاني. من الصعب المقارنة، لأننا لم نشهد في السباق الثاني مقاطع طويلة للسباق على نفس الإطارات بطول 37-38 لفة".
وأكمل: "لكن وفقاً للتحليلات، فإن كل شيء كان يسير على ما يرام. لذا، مستويات الضغط المرتفعة في الإطارات لعبت دوراً هاماً في ذلك".
لكن وبالرغم من غياب المشاكل في سباق سيلفرستون الثاني، إلا أن الضغط المرتفع للإطارات وحرارة المسار المرتفعة كذلك، تسببا بارتفاع معدلات التحبحب وخاصة مع سيارة مرسيدس.
"من الواضح أن زيادة الضغط في الإطارات تتسبب بعواقب جانبية مثل ارتفاع معدلات التآكل أو درجة حرارة الإطار على سبيل المثال" قال إيزولا.
وأكمل: "السائقون لا يريدون ذلك وكذلك نحن. لذا، فإن فكرة خفض مستويات الارتكازية ستساعد في هذه المسألة".
واختتم: "بالنظر إلى أننا سنواصل استعمال هذه الإطارات للموسم المقبل، فإن تحسين الوضع يمكّن السائقين من الضغط بشكل أكبر بعض الشيء خلال السباقات".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات