بويغ: البعض "نسي" من هو ماركيز لفترة
قال ألبرتو بويغ مدير فريق هوندا في الموتو جي بي أنّ "بعض التعليقات الغريبة" حيال قدرات مارك ماركيز لدى عودته من الإصابة أظهرت أنّ البعض "نسي" من يتحدّثون عنه.
الصورة من قبل: غولد غوز/ صور لات
تعرّض ماركيز لإصابة بالغة في يده اليمنى خلال حادثه في سباق جائزة إسبانيا الكبرى الافتتاحيّ للموسم الماضي، وهو ما أبعده عن المنافسات طوال العام الماضي إلى جانب خضوعه لثلاث جراحات.
وتجاوز بطل العالم ستّ مرّات تلك الإصابة التي هدّدت مسيرته وعاد هذا العام ضمن جولة البرتغال وحقّق تقدّمًا جيّدًا وبدأ باستعادة طاقته يده وكتفه الأيمنين.
وفاز ماركيز بجائزة ألمانيا الكبرى كون حلبة ساكسنرينغ تسير عكس عقارب الساعة وقلّلت من شأن مشاكله في يده اليمنى، في حين أشار تقدّمه من المركز الـ 20 إلى السابع في سباق أسين إلى حجم تقدّمه وتعافيه.
وأمل الإسباني تعزيز تدريبه على الدرّاجة خلال العطلة الصيفيّة في حال سمحت له يده بذلك، حيث نشر الأسبوع الماضي قيادته لدرّاجة موتوكروس مجدّدًا.
واعترف بويغ أنّ عودة ماركيز كانت "أصعب من المتوقّع"، لكنّه يعتقد بأنّ "إمكانيّاته أقوى من البقيّة" في البطولة بالرغم من القيود الجسديّة المفروضة عليه.
وقال بويغ للموقع الرسمي للبطولة: "أعتقد بأنّ البعض نسي من هو ماركيز لفترة".
وأضاف: "لست شخصًا يقرأ الكثير في الصحافة، لا أهتم، لكن بناءً على ما سمعته من المسؤول الصحفيّ في فريقنا فقد كانت هناك بعض التعليقات الغريبة حيال عودته وإمكانيّاته".
وأردف: "لا أعلم إن كانوا قد أدركوا بالفعل مستوى هذا الدرّاج. عودة مارك كانت أكثر صعوبة من المتوقّع بسبب الإصابة التي تعرّض لها".
وأكمل: "ما يقوم به بمستواه الحالي مدهش، لن أقول بأنّه يقود بيدٍ واحدة، لكن بيد ونصف".
وواصل شرحه بالقول: "من الواضح أنّه ليس في أفضل أحواله الجسديّة، لذا أعتقد بأنّه الدرّاج الوحيد الذي يفعل ذلك. لا أتحدّث كمديرٍ لفريق هوندا، لكن كدرّاج سابق، أعتقد بأنّ إمكانيّاته أقوى من بقيّة الدرّاجين".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات