الكويتي مشاري الظفيري يتحضر لتحدٍ جديد في باها دبي الدولي 

يشرح الظفيري الفائز بلقب الـ "أم إي آر سي2" أو سيارات المجموعة "ن" ستّ مرات مغامرته الجديدة قائلاً: "سنشارك أنا ومساعدي علي حسن عبيد من دولة الإمارات في باها دبي، حيث سنقود "كان ـ آم مافريك" طراز 2021 مصنفة ضمن فئة "تي4" من تحضير فريق "ساوث رايسينغ".

ويشكّل باها دبي الجولة الثانية من "فيا" كأس العالم للباها، والجولة الأولى من "فيم" كأس العالم للباها للدراجات النارية ، على أن يتضمن الحدث مرحلتين خاصتين تبلغ مسافتهما 192 كيلومتراً و194 كلم تباعاً وتمران عبر الكثبان الرملية والسهول السبخية في صحراء القدرة.

ويعود الظفيري بالذاكرة إلى سعيه للمشاركة في فئة "تي4" في باها حائل في السعودية: "للأمانة كنا نود المشاركة في حائل على سبيل تجربة السيارة، ولكننا لم نتمكن من فعل ذلك بالرغم من أننا تسجلنا، ولكن الأمور لم تسر كما كنا نريد.."، مؤكداً أنه لم يكن يريد الوقوع في أخطاء إدارية ما كان سينعكس سلباً على تأديته داخل المراحل، بل بخلاف ذلك أراد الظهور بأفضل صورة ممكنة في عام 2021.

وضمن السياق ذاته أردف قائلاً: "قمنا بشراء سيارتنا الحالية على أمل أن نشارك في جميع جولات كأس العالم للباها للعام الحالي، إلى جانب خوض غمار منافسات بطولة الشرق الأوسط للراليات على متن سيارتنا المعتادة (إيفو)".  

مشاركتنا في الرالي كروس جاءت على قاعدة التوجه في منطقتنا حيث باتت المملكة العربية السعودية تنظم رالي دكار، وأغلب الراليات الصحراوية باتت في منطقتنا على غرار باها دبي والشرقية والأردن وراليات الكروس في الإمارات وحائل.... أحببت أن نشارك في البطولة الجديدة فلم يسبق لي أن خرجت عن مسارات بطولة الشرق الأوسط، وعندما فعلت، كان ذلك للمشاركة في بطولة أوروبا للراليات "إي آر سي" وعلى المسارات ذاتها. هذه البطولة الأوروبية أضافت لي كثيراً"

وتابع "الحمدلله نتعلم المزيد، فالجميع يعرف أن الباها لا تمنح السائق والملاح فرصة التعرف على المسارات قبل المنافسة الفعلية وتعتمد على الملاحة، فأنا أدعوها بـ "اللحظية" وهي تعتمد على ردة فعل السائق وكل هذه الأمور.. أكيد نتعلم منها ونتطور وإن شاء الله يكون التوفيق حليفنا في البطولة".

وبدون تردد صرّح الظفيري أن ملاحه المعتاد القطري ناصر سعدون الكواري والذي شاركه مسيرته في الأعوام الأخيرة ومعظم انتصاراته، كان من المفترض أن يجلس إلى جانبه في المقعد الساخن في باها دبي ولكن "بسبب الإقفال اثر تداعيات فيروس كورونا في قطر اعتذر ناصر (الكواري)"، وأنه تسلم مؤخراً كأس الشرق الأوسط لبطولة الـ "أم إي آر سي2" و"هي سادس كأس أضمها إلى رصيدي، ونحن هذا العام نتصدر الـ "ميرك2" أيضاً من أوّل مشاركة لنا في رالي قطر" في اشارة إلى فوزه بلقب بطولة الـ "أم إي آر سي2" (سيارات المجموعة ن) للمرة السادسة في مسيرته.

وانتقل للتحدث عن مشاركاته في البطولة الإقليمية : "كان من المفترض أن نشارك على متن سيارة مغايرة عن التي اعتدنا عليها (في رالي قطر) ولكن بسبب فيروس كورونا والإجراءات المشددة للسفر والنقل والشحن والوقت تعذرت مشاركتنا على طراز "هيونداي آي 20 آر4 كيت" وإن شاء الله تكون المشاركة في جولة من بطولة جنوب إفريقيا حيث من المتوقع أن نختبر السيارة الجديدة  في نيسان/أبريل المقبل، وإذا كانت السيارة ممتازة وقررنا الاعتماد عليها سنكون جاهزين للمشاركة في رالي الأردن، ثاني جولات البطولة الإقليمية".

وفي شرح سريع للسيارة الجديدة قال الظفيري أنها من طراز "هيوندي آي20 آر4" مصنفة ضمن المجموعة "ن" من "أوريكا كيت"  وهي معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" ضمن قوانينه الجديدة وقد منحها الأحقية أن تشارك في الـ "ميرك2" وفي البطولات الإقليمية، كما تم تزويدها بعلبة تروس "سيكوانشيل" ووزنها أقل من سيارة الـ "إيفو" بحوالي 300 كيلوغرام، وبمحرك سعة 1,6 ليتر مزود بشاحن  للهواء (توربو)  وهي سيارة رباعية الدفع، مع أجهزة التعليق والمكابح الخاصة بسيارة الـ آر5. 

وختم متحدثاً عن برنامجه هذا العام "إن شاء الله نخوض جميع جولات كأس العالم للباها  وهي: دبي والشرقية والأردن في منطقتنا على أن نتابع في بولندا والمجر واسبانيا والبرتغال وبطولة الشرق الأوسط للراليات...".

وكانت السلطات الحكومية وافقت على اقامة باها دبي الدولي بشرط الالتزام الصارم بتطبيق بروتوكول جائحة "كوفيد-19" الذي وضعته منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وطالبت بتطبيق أقصى درجات مراعاة الالتزام والتركيز.

سيارة مشاري الظفيري، باها دبي

تصوير: صورة صحفية