ألونسو: المركز الثاني كان يُؤدّي إلى أجواء "جنائزيّة"

عادل كارلوس ساينز الإبن مواطن ألونسو أفضل نتيجة له في مسيرته بحلوله ثانيًا في سباق جائزة موناكو الكبرى محقّقًا منصّة تتويجه الأولى مع فيراري.

وأصبح ساينز أوّل إسباني يُسجّل منصّة تتويج لفيراري منذ ألونسو الذي تسابق مع الفريق بين 2010 و2014 وكان قريبًا من الظفر باللقب في مناسبتين.

وأشاد ألونسو بمواطنه ساينز معتبرًا إيّاه أفضل سائقٍ إسباني شاب في عالم رياضة السيارات، وقال أنّه "سعيدٌ جدًا" برؤيته يُحقّق النتائج.

لكنّ ألونسو استذكر ردود الفعل التي واجهها حيال مراكزه الثانية لصالح فيراري في الأعوام السابقة.

وقال الإسباني: "أذكر أنّه قبل خمسة أو ستّة أعوام فقد كنت أحقّق تسع أو 10 منصّات تتويج في الموسم، كان المركز الاثني بمثابة جنازة بعد السباق في المؤتمر الصحفي".

وأضاف: "لأنّ الجميع كان يسأل حينها: متى ستفوز؟"

ثمّ تابع: "أمّا الآن فأعتقد بأنّني أرى أنّ لدينا 97 منصّة تتويج وأعتقد بأنّ منصّات التتويج تلك في الأعوام الخمسة أو الستة الأخيرة لم تتلقّ الاحترام الذي نراه الآن".

وحقّق بطل العالم مرّتين انتصاره الأخير مع فيراري في 2013 ضمن جائزة إسبانيا الكبرى، وأحرز ثماني منصّات تتويج أخرى بعد ذلك السباق.

أمّا آخر منصّات تتويجه فقد جائزة في جائزة المجر الكبرى 2014 التي تبقى الأخيرة له حتّى الآن في البطولة.

وانضمّ ساينز إلى فيراري مطلع هذا الموسم لتعويض سيباستيان فيتيل بطل العالم أربع مرّات، وتواجد ثانيًا في جميع الحصص ما عدا التصفيات في موناكو ليُواصل بدايته الجيّدة مع فيراري.

وقال ألونسو: "أنا سعيدٌ جدًا جدًا من أجل كارلوس".

وأضاف: "تحدّثت إليه على شبكة الانطلاق خلال مراسم النشيد الوطني. كان على منصّة التتويج حينها لأنّه انطلق ثالثًا بعد مشكلة شارل لوكلير".

وأردف: "ومع مشكلة فالتيري بوتاس فقد أصبح الوضع أفضل حتّى. لذا هذه بداية جيّدة للبطولة كذلك".

وأكمل: "آمل نراه يفوز بسباق قريبًا. لكنّنا نعلم أنّه على حلبة طبيعيّة فإنّ مرسيدس وريد بُل في الأمام".

واختتم بالقول: "كانت فرصة وكان قادرًا على استغلالها. كان ذلك جيّدًا".