اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: كيف تخطت "إكستريم إي" جميع التوقعات في أول اختبار حقيقي على أرض الواقع؟ 

ربما افتقر السباق إلى المعارك المتفجرة لأول سباق فورمولا إي عام 2014، كما لم يخلُ من بعض المشاكل. لكن يبدو أن قفزة "إكستريم إي" إلى المجهول قد آتت أكلها، حيث قدمت مشهدًا لا مثيل له في أي مكان آخر.

مولي تايلو، يوهان كريستوفرسن، روزبرغ إكس.إي

الصورة من قبل: سام بولكسهام/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

استوفت رحلة إكستريم إي الأولى إلى صحراء العلا الجميلة المذهلة في المملكة العربية السعودية نهاية الأسبوع الماضي، وبشكل قاطع أعلى المعايير وأرقاها، لما هو جيد وسيئ في هذه الحياة. وكانت البطولة محور الكثير من الأحاديث، بالتزامن مع اختيار نيكو روزبرغ بعناية لتشكيلة فريقه من السائقين، والتي تكونت من يوهان كريستوفرسون ومولي تايلور، هذه التشكيلة التي حققت انتصاراً تاريخياً وسط الكثبان الرملية. اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار البطولة، حيث تم بثّ الحدث بواسطة الأقمار الصناعية إلى شبكات التلفزيون البريطانية العملاقة "آي تي في" و"بي.تي سبورت" و"سكاي سبورت" و"بي بي سي".

وقد أبدى أليخاندرو عجاج الشريك المؤسس للبطولة، اهتماماً عميقاً للغاية بمجريات الحدث. وتم عرض صفقات الحقوق هذه مقابل رسوم رمزية لجذب أكبر عدد ممكن من الأنظار إلى أحدث مشاريعه الكهربائية. وكان بالإمكان رؤيته في المركز الإعلامي يشاهد المنافسات الدرامية إلى جانب الإعلاميين. قبل لحظات من قيام كايل ليدوك سائق شيب غاناسي بالارتطام بسيارة أبت كوبرا التي تقودها كلوديا هورتجن، كان عجاج يناشد المخرج بالانتقال من زاوية كاميرا إلى أخرى بالتزامن مع غياب السيارة وسط أعمدة الغبار.

لكن ومع نهاية الحدث، كان هناك الكثير من المشاكل خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحاجة إلى دراسة. كان هناك كذلك، عدد لا يحصى من مشاكل الموثوقية لشركة "سبارك ريسينغ" يجب التخلص منها وحلها. واشتكى السائقون أيضاً من المسار المفتوح بطول 5.48 ميلاً والذي يلتف بين جدران وديان رملية. وكان هناك استياء من عدم وجود مدى حركي كافٍ لنظام التعليق الخلفي وتخميد الاهتزازات، علاوة على أن المنافسة المحمومة بين المتسابقين لم تستمر لما بعد المنعطف الأول.

إلا أنّ تلك الـ 20 ثانية الختامية التي شهدت معركة بين كريستوفرسون، سيباستيان لوب وتيمي هانسن كانت مشهداً رائعاً بحق. ذلك ما أراده عجاج، بالرغم من أنه ربما لم يمثل المعركة الملحمية التي كان يأمل رؤيتها بين جميع المتسابقين. تلك اللحظات لن تمحى من الذاكرة، ولهذا يمكن القول أن "إكستريم إي" نجحت وبجدارة في أول اختبار عالمي لها.

وقد تغيرت طبيعة المسار الرملي بشكل كبير للغاية بالمقارنة مع أولى التجارب عليه سابقاً. حينها كان الجو رطباً ومستقراً. لكن في الظروف الأكثر جفافا الأسبوع الماضي، ازدادت كميات الغبار مع مرور السيارات عبر الأرض الصحراوية، ما قلص وبشكل كبير مدى الرؤية لدى السائقين. أدى ذلك إلى تغيير صيغة السباق قبل 11 ساعة فقط. حيث تم إلغاء التصفيات لصالح حصة تجارب تأهيلية خاضعة للتوقيت لكل سيارة على حدة يوم السبت. وفي اليوم التالي، بات الحد الأقصى على شبكة الانطلاق ثلاث سيارات فقط، بدلاً من أربع وخمس، في محاولة لتعزيز مستويات السلامة.

وفي البداية تسبب ذلك ببعض الفوضى بسبب انخفاض مدى الرؤية. غير أنّ تلك الشكاوي سرعان ما تلاشت مع سير عطلة نهاية الأسبوع. فقد بدأت الآن عملية التنافس الطبيعية بين المشاركين. وفي حين تبدو كل سيارة مذهلة بحد ذاتها، فما عليك سوى الانتظار بضع ساعات لمشاهدة ثلاث سيارات تتناحر فيما بينها لتحقيق أفضل النتائج. وهذا ما كان الحال عليه في الخاتمة الملحمية للجولة الصحراوية.

السباق النهائي للجولة الأولى الصحراوية في

السباق النهائي للجولة الأولى الصحراوية في "إكستريم إي"

تصوير: صور موتورسبورت

أولئك الذين لم يتأهلوا إلى النهائي، شاركوا في التصويت "GridPlay" الذي يقرر ترتيب انطلاقة السباق الختامي الحماسي. ومع انبثاق أشعة الشمس الشرق أوسطية مع درجات حرارة أعلى من 30 درجة مئوية، بدأ الإجهاد يؤثر على مدخرة طاقة "ويليامز للتقنيات المتقدمة" ومحركات سبارك بمحولاتها الكهربائية.

ونظراً للمخاوف حيال سرعة المسار، تم تعديل الحد الأقصى للطاقة والمقدر بـ 400 كيلوواط - أي ما يعادل 550 حصاناً - إلى 225 كيلو واط (300 حصان). لذا ، عندما بدأ هانسن السباق الختامي جنباً إلى جنب مع لوب وكريستوفرسون، قام على الفور باستعمال القوة الإضافية "hyperdrive" لمدة أربع ثوانٍ لرفع سرعته إلى المستوى المطلوب.

وذلك ما منح الصدارة المبدئية أمام منافسيه، ورؤية واضحة منحته سهولة أكبر في القيادة. لكن مطباً صغيراً على المسار كان كافياً ليعرقل جهود السويدي صاحب الـ 28 عاماً.

هذه هي مشكلة هذا المسار، إنه صعب للغاية". لذلك حتى عندما تأخذ الأمور بروية، فإن السيارة تبقى غير ثابتة. كنت أحاول فقط على الأقل منح نفسي هامشاً صغيراً حتى أتمكن من الردّ وأبقيَ سيطرتي على السيارة

مولي تايلور

أما مواطنه كريستوفرسن، فنجح بالتقدم ليجاور لوب في القسم الأول السريع. وقد أجبر ذلك بطل العالم تسع مرات في الراليات، على دفع سيارته فريقه "أكس 44" من تحضير "برودرايف"، خارج خط التسابق في محاولة للحصول على هواء نقي. ومع تباطؤ لوب، اقترب كريستوفرسون من غريمه، قادماً من الجهة اليسرى.

وسلك كريستوفرسن مساراً عريضاً للالتفاف مبكراً بهدف الإسراع إلى المنعطف الأول ضمن سعيه لوضع سيارته في موقع يمنحها الأفضلية. من ثم قام باستعمال زر القوة الإضافية الخاص به ليندفع مسرعاً إلى الصدارة متمسكاً بها مع ملاحه تايلور حتى النهاية.

ونجح بتسجيل أربع دقائق و51 ثانية متفوقاً بنصف دقيقة على هانسن، بينما تراجع لوب بسرعة إلى الوراء حيث عانى مجدداً من فشل في التوجيه ضمن سيارته، وهي المرة الثالثة التي يتعرض فيها الفريق لهذه المشكلة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ومع إكمال كريستوفرسن لقسمه، وصل إلى منطقة تبديل السائقين. هذه المرة، تولى التحكم بالسرعة يدوياً بعد أن تسبب خلل في البرنامج المحدد للسرعة ضمن منطقة التبديل، بتلقي تايلور عقوبة 60 ثانية.

مولي تايلور، يوهان كريستوفرسن، فريق روزبرغ

مولي تايلور، يوهان كريستوفرسن، فريق روزبرغ

تصوير: صور موتورسبورت

وكان أداء كريستوفرسون مذهلاً للغاية، لدرجة أنه غطى على المستوى الممتاز للأسترالية بطلة الراليات لعام 2016، طوال عطلة نهاية الأسبوع. حيث عملت على خفض الوتيرة قليلاً للحفاظ على السيارة والنتيجة الثمينة.

حيث قالت في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "لقد كنت أقود بسرعة محافظة، وكنت أحاول القيادة بأداء سلس جداً قدر الإمكان على السيارة. هذه هي مشكلة هذا المسار، إنه صعب للغاية. لذلك حتى عندما تأخذ الأمور بروية، فإن السيارة تبقى غير ثابتة. كنت أحاول فقط على الأقل منح نفسي هامشاً صغيراً كي أبقيَ سيطرتي على السيارة".

وأكملت: "عندما تمتلك 30 ثانية في الصدارة، فلا فائدة ترجى من تسجيل أزمنة سريعة، لأنك لن تستفيد منها نهائياً. بعد أداء يوهان المدهش، كان عليّ إكمال مهمتي وليس محاولة إثبات مقدار سرعتي للجميع. في هذه المرحلة، عليك أن تقوم بعملك لمصلحة الفريق. وهذا ما كنت أركز عليه".

كنتيجة لذلك، منحت تايلور 11 ثانية من أفضلية الصدارة إلى أقرب ملاحقيها، مونينغز. لكن المعركة لم تكن متقاربة على الإطلاق. فقد اجتازت العلم المرقط بفارق 24 ثانية، لتمنح نفسها وكريستوفرسون فوزاً مستحقاً في أول جولة "إكستريم إي" على الإطلاق.

وقد أشاد مالك الفريق روزبرغ بسائقيه قائلاً: "كان أداء يوهان ملهماً حقاً ومدهشاً للمشاهدة. كان الفخر يتملّكني وأنا أراقب من الخارج. كانت معركة مرهقة نفسياً من جهة، لكنني ومن جهة أخرى، فخور جداً برؤية هذا العمل المذهل على المسار".

وأردف: "أوجه الشكر كذلك إلى مولي على قيادتها بشكل رائع طوال عطلة نهاية الأسبوع. من دون أي خطأ على الإطلاق. أنا ممتن جداً لك، مولي، لأنك قبلت الانضمام إلى فريقنا".

لكن ملامح بطل العالم في الفورمولا واحد لعام 2016 تغيرت، عندما سُئل بشكل مازح خلال المؤتمر الصحفي إن إذا كان قد أرسل بالفعل رسالة نصية إلى هاميلتون لتذكيره بالنتيجة. كانت الإجابة بحزم: "لا".

خلف مونينغز - التي اكتسبت العديد من المعجبين بفضل أدائها القوي في التصفيات عندما سجلت زمناً تنافسياً على الرغم من انفجار الإطار الخلفي الأيمن للسيارة - كانت كريستينا غوتيريز على متن سيارة "أكس 44" تصارع حتى النهاية. على بعد حوالي دقيقة واحدة و38 ثانية من سيارة "فريق روزبرغ"، كانت نهاية محبطة لعطلة نهاية الأسبوع التي ارتكب فيها الفريق خطأً واحداً فقط: عندما خرج لوب عن المسار وهو يتسلق الكثبان الرملية ما كلفه ست ثوانٍ ثمينة في التصفيات.

نيكو روزبرغ، المؤسس والمدير التنفيذي لفريق روزبرغ، مع سائقيه، مولي تايلور ويوهان كريستوفرسن

نيكو روزبرغ، المؤسس والمدير التنفيذي لفريق روزبرغ، مع سائقيه، مولي تايلور ويوهان كريستوفرسن

تصوير: صور موتورسبورت

على الرغم من أن جهود ساينز وزميلته في الفريق لايا سانز، انتهت في وقت مبكر الساعة 07:45 صباح يوم الأحد، إلا أن الفريق الإسباني أحرز المركز الرابع. أما فريقا "رزوبرغ" و "أكس 44"، بالمركزين الأول والثاني، فقد تقدما من نصف النهائي الافتتاحي إلى النهائي في فترة ما بعد الظهر.

لكن كان لا يزال لدى ساينز المزيد من الكلام، حيث أظهر لموقعنا "موتورسبورت.كوم" الآثار التي بدت واضحة على الربع الخلفي الأيمن لسيارته. وفي نصف النهائي، كان قد ضغط لوب إلى الجهة الداخلية من المسار، قبل أن يرتطما ببعضهما البعض؛ ولم يتوقف بطل العالم للراليات مرتين عند ذلك، إذ ونظراً لعدم رضاه عن بعض الأمور، وأهمها انخفاض مدى الرؤية وتصميم المسار عالي السرعة، اجتمع مع منظمي البطولة مساء السبت لبضع ساعات.

حيث قال: "ما أريد إيصاله هو أنني أريد أن أكون صوتاً إيجابياً. سأحاول أن أساعد البطولة. إنه ليس وقت الانتقاد، بل وقت القيام بأمور أخرى. إنه وقت التعلم وفهم أفضل الخيارات المتاحة". 

وبالفعل، يبدو أن هناك استعداداً أكبر من مسؤولي البطولة للاستماع والعمل على تحويل أية اقتراحات بناءة إلى واقع عملي.

لقد تجاوزت هذه البطولة كامل توقعاتي. لقد كانت أفضل عطلة نهاية أسبوع يمكنني توقعها

أليخاندرو عجاج

بالمقابل، اكتفى جنسون باتون وزميلته ميكايلا آلين-كوتولينسكي بالمركز السادس، خلف فريق "هيسبانو سويزا" بسائقيه أوليفر بينيت وكريستين زونكا. وتعرضت آلين كوتولينسكي لنفس مشكلة تحديد السرعة، ما أدى لتلقيها ثلاث دقائق كعقوبة في التصفيات. وتسببت مشكلة المحول الكهربائي باستبدالٍ كامل للقطعة، ما كان يعني أن باتون يقود بطاقة أقل بمقدار 8 بالمئة يوم السبت.

بالمقابل، تعرض ليدوك سائق شيب غاناسي إلى حادثتين كبيرتين، آخرهما خسر فيها السيطرة على السيارة ليرتطم بسيارة هورتجن، والتي اعترفت أنها كانت تحاول القيادة بروية مع اقترابها من المنطقة التي تعرضت فيها لحادثة كبيرة يوم السبت، وانقلبت خلالها السيارة أربع مرات. مع بقاء ثلث اللفة وامتلاكه للسرعة، ضغط ليدوك بأقصى ما بوسعه ليحقق أخيراً المركز السابع. من جهتها، وبأعجوبة، خرجت هورتجن من السعودية بعضة في اللسان، بعد حادثتها المروعة على متن سيارة أبت كوبرا.

سارا برايس، كايل ليدوك، شيب غاناسي

سارا برايس، كايل ليدوك، شيب غاناسي

تصوير: صور موتورسبورت

وبالنسبة إلى فريق "فيلوس" كانت الأمور أفضل قليلاً. سافرت جايمي تشادويك لمدة 10 أيام، بما في ذلك فترة الحجر الصحي لمدة 72 ساعة في غرفة الفندق، فقط لإكمال لفة واحدة في المرحلة التمهيدية، بعد حادثة ستيفان سارازين التي نتجت عن الارتطام بشجيرة صغيرة ومن ثم انقلاب السيارة. تحطم هوائي السيارة وكذلك جزء من الهيكل نتيجة تلك الحادثة التي ارتأى الفريق أنه غير قادر على إصلاحها في الوقت المناسب.

صحيح أن هذه الجولة الأولى لبطولة "إكستريم إي" لم تمتلك حماساً يعادل المعركة والحادثة بين نيك هايدفيلد ونيكولاس بروست في جولة بكين 2014، والتي وضعت الفورمولا إي على الخارطة الدولية لسباقات السيارات. لكن وبشكل عام، نجحت بطولة الطرق الوعرة الكهربائية بتقديم منافسة حماسية بين فريقين، لتحظى بانطلاقة ناجحة لها.

ورداً على سؤال من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عن شعوره في الساعات التي تلت الجولة الأولى مقارنةً بالفورمولا إي قبل ستة أعوام ونصف، قال عجاج: "يبدو الأمر متطابقاً تقريباً بالنسبة لي. يخامرني نفس الشعور الذي اختبرته بعد جولة بكين. سيكون لعطلة نهاية الأسبوع الأولى تأثير كبير على كيفية تطور ’إكستريم إي’".

وتابع: "لقد تجاوزت هذه البطولة كامل توقعاتي. لقد كانت أفضل عطلة نهاية أسبوع يمكنني توقعها".

وأكمل: "لو كنت سأكتب نصاً لعطلة نهاية الأسبوع المثالية، لما كنت قادراً على تخيل أفضل مما حدث هنا في اليومين الماضيين. لقد كنا فخورين حقاً بالجولة الأولى. لقد كانت منافسات إلى الحدود القصوى".

وذلك ليس بعيداً حقاً عن اسم البطولة!

لايا سانز، كارلوس ساينز، ساينز إكس.إي، مولي تايلور، يوهان كريستوفرسن، روزبرغ ريسينغ

لايا سانز، كارلوس ساينز، ساينز إكس.إي، مولي تايلور، يوهان كريستوفرسن، روزبرغ ريسينغ

تصوير: صور موتورسبورت

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق عجاج: لبطولة إكستريم إي "شعورٌ شبه مطابق" لسباق الفورمولا إي الأوّل
المقال التالي أليخاندرو عجاج: بات على العالم الآن إعارة الانتباه لبطولة "إكستريم إي"

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط