روزبرغ يشرح انتقاله "الغريب" للعمل كمدير لفريقه في "إكستريم إي"

أنشأ روزبرغ فريقه الخاص "روزبرغ أكس ريسينغ"، ليشارك في الجولة الأولى من أول موسم على الإطلاق ضمن بطولة "إكستريم إي" الكهربائية الجديدة لمنافسات الطرق الوعرة.

وستقام الجولة الأولى ضمن صحراء العُلا في المملكة العربية السعودية خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع.

ويعتبر فريق روزبرغ الجديد استكمالاً للفريق الذي أنشأه والده كيكي في 1982 وشارك في منافسات بطولة السيارات السياحية الألمانية "دي تي ام"، مع العديد من المهندسين القادمين من برنامج أودي.

وأوضح روزبرغ بطل العالم في الفورمولا واحد وسائق مرسيدس السابق أن الأمثلة التي شهدها مع مدراء الفرق السابقين الذين عمل معهم، ساعدته كثيراً في انتقاله "الغريب" إلى البطولة الجديدة.

وحين سُئِل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عن الطريقة التي يفضلها في الإدارة والتعامل مع سائقيه مولي تايلر ويوهان كريستوفرسن بطل رالي كروس ثلاث مرات - والذي بدأ المفاوضات معه عبر رسالة في منصة "إنستاغرام"، أجاب روزبرغ: "لقد تعلمت كثيراً".

وأكمل: "في بعض الأحيان تتجاهل تماماً (الأخطاء)، وتترك السائق ليتعلم بنفسه أو ربما تقترب منه وتسأل ’ما الذي تعلمناه معاً أو إن كان هناك أمور بوسعنا تحسينها معاً؟’".

وتابع: "لكنني بالتأكيد لن أشتكي أو أقول ’كيف تسبب بتضرر السيارة أو كيف قلبتها رأساً على عقب!’".

وأردف: "تلك ستكون مقاربة خاطئة، لأن ثقة السائق أمر أساسي للغاية".

واستطرد: "كل ما تعلمته كان خلال القسم الأول من مسيرتي المهنية كسائق، وهذا ما ساعدني كثيراً، لكن ذلك الانتقال غريب بالفعل".

واستكمل: "خلال تجارب ’إكستريم إي’ دعوتُ (تايلور وكريستوفرسن) إلى حفل عشاء مع الرعاة".

وأضاف: "في مرحلة ما، وبالنيابة عن السائقين، قلت للرعاة: ’رجاءً اعذروا سائقينا إنهما متعبان، ويحتاجان إلى أخذ قسط وافر من النوم’".

وأكمل: "قلت للسائقين بعدها ’يمكنكما الخروج’. كان من الغريب أن أجد نفسي في موقع مختلف تماماً. إذ لطالما كان مدراء الفريق يتكلمون معي هكذا (عندما كنت سائقاً)".

بالمقابل، شدد روزبرغ على أهمية مشروع "الإرث" الذي تعمل عليه بطولة "إكستريم إي" طوال موسمها في خمس قارات. من بين ذلك، الشواطئ النظيفة، عمليات التشجير وكذلك تثقيف المجتمع.

فقال في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "أحب أن أكون جزءاً من مشروع إبداعيّ مستقبلي كهذا".

وأكمل: "التواجد ضمن هذا المشروع منذ بدايته لهو أمر مميز حقاً".

وتابع: "سبب انضمامي إلى هذه البطولة يتمحور حول أهدافها المجتمعية والسعي لرفع الوعي حيال المشاكل والتأثيرات السلبية التي تتسبب بها تغيرات المناخ".

واسترسل: "شعارنا في الفريق هو ترك أي مكان نزوره بحالة أفضل مما وصلنا إليه".

واختتم: "ذلك أمر أساسي بكل تأكيد".

يشار إلى أن فريق روزبرغ  زرع 100 شجرة في أراغون، المنطقة التي شهدت إقامة تجارب "إكستريم إي".