اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

دبليو آر سي: خمسة أمور مثيرة للاهتمام تجدر متابعتها في موسم 2017

سيحمل موسم 2017 في بطولة العالم للراليات بعضاً من التغييرات المثيرة للاهتمام في الرياضة على الصعيدين التقني والرياضي. سنناقش في هذا التحليل أهم خمسة مواضيع منها.

تجارب تويوتا ياريس دبليو آر سي 2017

تجارب تويوتا ياريس دبليو آر سي 2017

تويوتا ريسينغ

فرصة أوجييه لتعزيز هيمنتهSébastien Ogier, Julien Ingrassia, M-Sport, Ford Fiesta WRC 2017

طوال مسيرته المهنية، أثبت أوجييه أنه سائق مميز. ألقابه الأربعة وضعته ضمن مصافّ أفضل سائقي الراليات في التاريخ ولا شكّ حول قوّة أدائه في الوقت الراهن. ولكنه لم يرتقِ بعد – في أعين الكثيرين – إلى المكانة التي كان يحتلها سيباستيان لوب.

وبينما يعود ذلك الاختلاف في الرأي في جزء منه إلى عدد الألقاب (4 مقابل 9 أحرزها لوب) إلا أنّ هناك أسباباً أخرى كذلك.

شهدت مسيرة لوب وتحقيقه الألقاب التسعة منافسة محتدمة حتى اللحظة الأخيرة خرج منها الفرنسي منتصراً. مع ذلك، اضطر لوب إلى مواجهة جميع التحديات ليخرج منها بطلاً حقيقياً متجاوزاً جميع الخصوم. من جهة أخرى، هيمن أوجييه خلف مقود سيارته فولكسفاغن بولو من دون أن يواجه منافسة حقيقية من قبل أيّ سائق آخر، إذ بلغ أقلّ فارق 49 نقطة أمام منافسيه حين فاز باللقب موسم 2014.

في الوقت الراهن، يمتلك أوجييه فرصة لتعزيز سمعته مع انضمامه إلى صفوف "أم – سبورت" لموسم 2017. وبينما يعتبر هذا العام حقبة جديدة تماماً للبطولة مع السيارات الجديدة، فإنّ أداءه مؤخراً يعتبر نقطة إيجابية من الصعب تجاهلها لناحية تقييم إمكانيات الفريق. كما أنّ "أم - سبورت" لم يقدّم نتائج جيدة بما فيه الكفاية، إذ لم ينجح في إيصال سائقيه إلى المراكز الستة الأولى منذ اعتزال ميكو هيرفونن عام 2014.

ما يرفع من صعوبة مهمة أوجييه هو أنه أمضى موسماً كاملاً في تطوير سيارة فولسكفاغن عام 2012، لذا لم يجرِ بالكاد أية تجارب خلف مقود سيارة "أم – سبورت فورد فييستا 2017". وبينما كان يضغط بكلّ ثقة بأداء خالي الأخطاء لإحراز لقبه الرابع نظراً لمعرفته الكاملة بالسيارة، فإنه لن يحظى بمثل هذه الأفضلية خلال بدايات موسم 2017، إذ سيكون من الممتع للغاية مشاهدة كيفية تأقلمه مع الوضع الجديد.

فرصة نوفيل الكبيرة مع هيوندايThierry Neuville, Nicolas Gilsoul, Hyundai i20 WRC, Hyundai Motorsport celebrates the podium

على مدى السنوات الأربع الماضية، أثبت عدة سائقين قدراتهم في المنافسة على إحراز الانتصارات في "دبليو آر سي". كان نوفيل أول من قام بذلك حين اقترب من أوجييه موسم 2013، الذي كان المشاركة الثانية فقط للبلجيكي في البطولة. ولكنه خاض ذلك الموسم مع "أم – سبورت" قبل أن ينضمّ في العام التالي إلى هيونداي.

لم يمتلك نوفيل السيارة الملائمة للمنافسة على اللقب ومع نهاية موسم 2015 عانى من تراجع في الأداء هدّد مسيرته المهنية بشكل جديّ. ولكنّ هيونداي قدمت سيارة جديدة الموسم الماضي، حيث نجح نوفيل بإحراز انتصار طال انتظاره في إيطاليا، ومنذ ذلك الحين أنهى سبعة مرات ضمن المراكز الأربعة الأولى متفوقاً على سائقي فولكسفاغن ضمن الترتيب العامّ للمرة الأولى.

بدا نوفيل أقرب المنافسين خلال النصف الثاني من الموسم. وبالرغم من أنه لم يتمكن من المنافسة على اللقب بغض النظر عن أدائه في الماضي، نجح أخيراً في إيجاد فرصة عادلة للمنافسة هذا الموسم.

ومع خروج فولسكفاغن، فإنّ أكبر منافس للعلامة الكورية الجنوبية قد اختفى، لذا فإنّ هيونداي قد تحظى ببعض الأفضلية أمام الفرق الأخرى. من المتوقع أن تتغلب على تويوتا، كما يبدو أنّ "أم – سبورت" يفقد أفضليته منذ أن خسر الدعم المصنعيّ من فورد، لذا يمكن أن يعتبر فريقاً قابلاً للهزيمة قبل انضمام أوجييه. أما بالنسبة إلى سيتروين، فإنّ هيونداي تمتلك ثباتاً أكبر بكثير من ناحية تشكيلة السائقين.

إن بدت سيارة هيونداي لموسم 2017 تنافسية، فإنّ نوفيل سيستهدف إحراز الانتصارات بشكل متواتر بكلّ تأكيد، وفي حال لعبت العوامل السابقة دورها، فإنّ البلجيكي قد يكون بسهولة أحد المرشّحين لنيل اللقب.

محاولة سيتروين للعودة وفرصة ميك للتألقKris Meeke, Paul Nagle, Citroen C3 WRC Plus 2017, Citroën World Rally Team

منذ أن ترك لوب الفريق، بدأت سيتروين تعاني للعودة إلى المقدمة – لم يتمكن هيرفونن إلا من إحراز المركز الرابع في 2013 بينما لم يفلح الثنائي ميك – أوتسبرغ إلا في إحراز فوز وحيد خلال الموسمين التاليين.

مع ذلك، أظهر ميك ما يكفي ليضمن بقاءه على المدى الطويل، وسرعان ما حصد فوزين مع الفريق الموسم الماضي، بالرغم من ذلك، لم تكن سيتروين حاضرة طوال الوقت. بدلاً من ذلك، ركّزت جهودها على تطوير سيارة 2017 مع ميك في قيادة جهود التطوير لـ "سيتروين سي3".

لذا، فإنّ نجاح سيتروين يعتمد على السائق نفسه تماماً مثل اعتمادها على الفريق ككلّ. ومع الخبرة الهائلة التي تمتلكها سيتروين في الراليات ومجال الانسيابية إثر مشاركتها كذلك في بطولة العالم للسيارات السياحية "دبليو تي سي سي"، من المتوقع أن تكون سيارة المصنّع الفرنسي من بين الأفضل. وفي حال حصل ذلك فلا شكّ أنّ ميك سيكون من بين المرشحين لنيل اللقب.

وبالرغم من أنّ أداءه المذهل كان دليلاً واضحاً على قدرته منذ عودته إلى منافسات "دبليو آر سي"، لكنّ مشاكله تكمن في غياب الثبات لأدائه والحوادث المتكررة. بدا خلال موسم 2016 أنّ ميك قد رفع من مستواه وأصبح جاهزاً لمعركة اللقب. ولكنه لم يكن يتعرّض إلى ضغوط على كاهله حينها مقارنة بموسم 2017 الذي سيقع فيه تحت المزيد من الضغط لإحراز نتائج إيجابية.

سيمضي زميلاه كريغ بين وستيفان لوفيفر هذا الموسم في محاولة لاكتساب الخبرة، ما يجعل من ميك أمل سيتروين الأوحد لتحقيق نتائج إيجابية في 2017. بالرغم من العقد الطويل الذي يربطه مع العلامة الفرنسية، لكنّ سيتروين لن تتردّد في التخلي عن خدماته – في حال لم يقدم المستوى المطلوب – خاصة مع توافر سائقين من طينة أندرياس ميكيلسين.

تحسّن تويوتا مع اكتسابها للخبرةToyota Racing, Toyota Yaris WRC 2017

تعرّضت بطولة العالم للراليات "دبليو آر سي" إلى خسارة كبيرة بخروج فولكسفاغن، لكنّ عودة تويوتا خففت من حدة ذلك. تمتلك العلامة اليابانية إرثاً ضخماً منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث أحرزت أربعة ألقاب مع كارلوس ساينز، يوها كانكونن وديدييه أوريول خلال الفترة ما بين 1990 و1994. خرجت تويوتا من البطولة عام 1999 حيث غابت لمدة بلغت 16 عاماً قبل عودتها في 2017.

لقد تغيّرت الرياضة بشكل كبير منذ خروج تويوتا كفريق حديث العهد دخل المنافسة بعد فولكسفاغن وهيونداي.

حتى لو حاولت تويوتا مجاراة أداء فولكسفاغن فإنها لن تفلح في ذلك منذ موسمها الأول بسبب اختلاف الظروف. نظرياً، كل فريق سيضطرّ هذا الموسم إلى بناء سيارة جديدة وهذا ما قد يكون أمراً مساعداً، لكن على أرض الواقع، فإنّ أول سيارة "ياريس" قد تمّ بناؤها الموسم الماضي من دون أي وقت كافٍ للاختبارات.

التوقعات حيال أداء الفريق متواضعة نتيجة لتصريحات تومي ماكينن مدير الفريق حيال أمله فقط باجتياز مسافات كافية خلال رالي مونتي كارلو.

بالمقابل، يمكن لتويوتا أن تعتمد على تشكيلة سائقيها، إذ بدا وكأن العلامة اليابانية لم تنجح في جذب أيّ من الأسماء الكبيرة، مع تواجد يوهو هانينن وإيسابيكا لابي.

ولكنّ خروج فولكسفاغن أوجد وضعاً جديداً، وبينما اختار أوجييه الانضمام إلى "أم - سبورت"، اختار ياري – ماتي لاتفالا تويوتا. من عدة نواحٍ، يمكن اعتبار لاتفالا بنفس مستوى أوجييه – بنفس سرعته ولكن مع ثبات أقل في الأداء، ما يعني أنّ أفضل نتائج تويوتا لهذا الموسم ستكون مؤشراً جيداً على إمكانيات السيارة. إضافة إلى ذلك، يعتبر لاتفالا السائق الأكثر خبرة في هذا المجال، ما سيكون أمراً أساسياً بالنسبة إلى تويوتا ضمن سعيها كي تصبح من ضمن فرق الصدارة حتى لو اضطرها الأمر إلى التضحية بموسم 2017.

هل ستؤدي التغييرات الجديدة إلى رفع مستوى الإثارة؟Thierry Neuville, Nicolas Gilsoul, Hyundai i20 WRC, Hyundai Motorsport

سيكون موسم 2017 عام التغييرات الكبيرة في "دبليو آر سي". نوعاً ما، فشلت البطولة في جذب الاهتمام مؤخراً، وذلك لأنّ سائقَين فقط فازا خلال المواسم الـ 13 الماضية من دون أية منافسة حقيقية على اللقب منذ 2011.

لذا، فإنّ التغييرات في تشكيلة الفرق مع رحيل فولكسفاغن، وانتقال أوجييه ولاتفالا إلى "أم – سبورت" وتويوتا على التوالي سيجذب المزيد من الاهتمام بالبطولة من جديد.

ولكن، سيضطر جميع المصنّعين إلى بناء سيارات جديدة ما يضفي المزيد من الإثارة، نظراً لعدم توافر معلومات كافية حيال الفريق الأقوى حتى الآن. انضمام أوجييه إلى فريق  "أم – سبورت" سيوجد نوعاً من التحدي بالنسبة له، وهناك احتمالية أن تواجهه صعوبات أكبر بكثير – مما كان يواجه عندما كان مع فولكسفاغن – في حال دخل دائرة المنافسة على اللقب.

أغلب المصنّعين يمتلكون سائقاً واحداً على الأقلّ أثبت قدرته على إحراز الانتصارات. حتى لو لم نشهد معركة على اللقب تضم أربعة مصنعين، إلا أنّ تنافس اثنين فقط سيكون رائعاً. أو حتى سائقين اثنين من نفس الفريق.

إضافة إلى الجانب الرياضي، فإن القوانين الجديدة ستنتج عنها سيارات مع مظهر أكثر جاذبية وعدوانية نالت إعجاب الكثيرين بالفعل. مع المزيد من التركيز على النواحي الانسيابية وقوة المحرك، فإنّ السيارات ستصبح أكثر سرعة ما سينتج عنه المزيد من التحدي للسائقين، ما سيضمن موسماً مليئاً بالحماسة أكثر من 2016.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق فولكسفاغن لا تزال تعمل على خطّة لمُشاركة سيارتها بفريقٍ مستقل في 2017
المقال التالي دبليو آر سي: أوجييه كان "قريبًا" من الاعتزال بعد موسم 2016

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط