دوفيزيوزو ليس "مهووساً" بكسر سلسلة الاخفاقات في الموتو جي بي

تصدر دوفيزيوزو لفترة طويلة خلال سباق ساكسنرينغ تحت أجواء متقلبة، لكنه خسر فرصة تحقيق الفوز الأوّل له منذ سبع سنوات عندما قام بتغيير دراجته على المسار الجاف في وقتٍ متأخر.

يأتي ذلك بعد إهداره فرصة الفوز في سباق آسن، عندما وقع عن دراجته بينما كان ينافس فالنتينو روسي على الصدارة، وفي الجولة الافتتاحية في قطر عندما خسر السباق لصالح خورخي لورينزو.

لكن على الرغم من مرور 160 سباق دون انتصار منذ تحقيقه فوزه الوحيد في 2009 على حلبة دونينغتون بارك، إلاّ أنّ الايطالي قال بأنّه يشعر بالارتياح حيال ذلك وتركيزه منصب فقط على جعل دوكاتي قادرة على المنافسة باستمرار على الانتصارات.

"لستُ مهووساً بالفوز بسباق" قال دوفيزيوزو، مضيفاً: "لأنّك عندما تقوم بعملك على أكمل وجه فإنّك تشعر بالارتياح".

وأكمل: "بالطبع الفوز بسباق على حلبة جافة يعزّز من ثقتك بالنفس وثقة الفريق، لكنّنا هنا للمنافسة والفوز بالبطولة. إذا فزنا هنا وكنّا عاجزين عن تحقيق ذلك على باقي الحلبات في أجواء جافة، فسيغيّر ذلك الأمور قليلاً".

ثم تابع: "تحقيق الفوز يجعلك تشعر بالراحة، لكنه لن يغير الكثير، حيث لا زلنا غير تنافسيين بما فيه الكفاية في الأجواء الجافة".

النصف الأوّل لموسم 2016 كان كارثياً

ببلوغ منتصف الموسم، يقبع دوفيزيوزو في المركز التاسع في ترتيب بطولة الدرّاجين برصيد 59 نقطة، ليس خلف زميله في الفريق المصنّع أندريا يانوني فقط بل خلف هيكتور باربيرا دراج أفينتيا دوكاتي كذلك.

تأتي هذه النتيجة بعد انسحابه من أربعة سباقات، بالإضافة لخسارته لمركز ثانٍ مؤكد في الأرجنتين بعد أن اصطدم به يانوني خلال اللفة الأخيرة.

وبينما اعترف بأنّ السباقات التسعة الأولى من الموسم كانت كارثية، إلاّ أنّه سلط الضوء على أنّ هذه الوضعية ساعدت دوكاتي على التركيز على تطوير الدراجة.

وقال بخصوص ذلك: "في رأيي درّاجتنا جيدة".

وأضاف: "ليس بالقدر الذي كنّا نريده، لكنّنا نعلم نقاط ضعفنا ونعرف كيف نحسنها".

واختتم: "تركيزنا منصب على ذلك، وعدم منافستنا على اللقب سمح لنا بالعمل على تطوير الدرّاجة".