كراتشلو: لا أرغب في ترك فريقي الحالي فقط من أجل أن أقود مع فريق مصنعي

انضمّ البريطانيّ إلى صفوف فريق "إل سي آر هوندا" في 2015 بعد خوضه لموسمٍ وحيدٍ مع دوكاتي بعد مشاركته لثلاثة مواسم في الموتو جي بي ضمن صفوف "تيك 3 ياماها".

وكان من بين منصّات التتويج الـ12 التي حقّقها كراتشلو في مسيرته، واحدةٌ فقط أحرزها مع دوكاتي في 2014، كما استمتع بالأداء المتميز الذي شهدته مسيرته خلال موسم 2016 إذ سجّل أوّل فوزين له في برنو وفيليب آيلاند.

وبينما سيتواجد ستّة مُصنّعين على شبكة الانطلاق في 2017 مع دخول فريق "كاي تي أم" غمار البطولة، إلّا أنّ الدرّاجات الـ12 لتلك الفرق المصنعيّة محجوزةٌ بالفعل لدرّاجين للموسمين القادمين.

في المقابل قال كراتشلو أنّ أيّ انتقالٍ مُحتمل إلى فريقٍ مصنعيّ في 2019 أو بعدها سيكون الخطوة الصحيحة.

"هل أعتقدُ بأنّني أرغب في أن أكون درّاجًا مصنعيًا مرةً أخرى؟ في حال أتت الفرصة، نعم، لكن يتعيّن أن تكون في الفريق المصنعيّ المناسب وضمن صفقةٍ ملائمة" قال كراتشلو لشبكة أوتوسبورت الشقيقة لموقعنا «موتورسبورت.كوم».

وأضاف: "أو يتوجّب أن تكون فرصةً تجذب اهتمامي".

وتابع: "لكنّني سعيدٌ بما أحظى به الآن. هل ستجعلني (الدرّاجة المصنعيّة) أكثر سرعة؟ لا أعلم، بيد أنّها تجعل مسيرتك أسهل بكثيرٍ يومًا بعد يوم".

وأردف: "لا أعلم ما سيحدث خلال الأعوام القادمة. لأكون صادقًا، في حال استيقظت في غضوت أسبوعين وشعرت بأنّي لا أرغب في التسابق على الدرّاجات، فلن أفعل. الأمر بهذه البساطة بالنسبة لي".

وأكمل: "لديّ ما يكفي من المال في حسابي البنكيّ كي أتوقّف الآن وعائلتي في وضعٍ جيّد بيد أنّني أحبّ ما أفعله".

يُذكر أنّ كراتشلو قد أتمّ عامه الـ31 نهاية موسم 2016، والذي أنهاه في المركز السابع ضمن الترتيب العام كمتصدّرٍ للدرّاجين المستقلين.

وبينما لا يعتبر البريطانيّ عام 2016 أفضل مواسمه في الموتو جي بي، يشعر كراتشلو أنّه لا يزال يتحسّن كدرّاجٍ مع مرور الوقت.

"بِت الآن أسرع إذ لا أشعر بأيّ اختلافٍ جسديّ عمّا كنت عليه منذ عامين" قال كراتشلو.

واستدرك: "بات جسدي يؤلمني أكثر بعض الشيء جرّاء السقوط والحوادث التي تعرّضت لها خلال مسيرتي لكن هكذا هي الرياضة. لقد تعرّضت للعديد من الحوادث إلّا أنّني تمكّنت من تأسيس مسيرة رائعة وناجحة".

واستطرد: "لا أحبّ السقوط والتعرّض للحوادث، بيد أنّهما جزءٌ من التسابق. فأنا لست الدرّاج الأكثر موهبةً في العالم".

واختتم حديثه بالقول: "ربما لا يكون جسدي في حالته المُثلى كما كان سابقًا، فضلًا عن أنّني أتقدّم في العمر. إلّا أنّ السقوط لا يُخيفني، أنهض مُجددًا وأسابق بشكلٍ أسرع".