الأردن في مُفاوضات للعودة إلى بطولة العالم للراليات

أصدر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) مطلع الشهر الجاري الروزنامة المبدئيّة لبطولة العالم للراليات للموسم المُقبل والتي ضمّت 14 جولة في طياتها، من دون التأكيد بصورة رسميّة عمّا إذا كان راليي فرنسا ومونتي كارلو سيتواجدان في البطولة وسط العديد من المشاكل المُحيطة بهما.

وقد انتقدت العديد من الفرق الخدمات التي كانت مُقدّمة في رالي كورسيكا في فرنسا إذ تُشير بعض المصادر إلى امكانيّة الاستغناء عنه ما سيفتح المجال أمام البحث عن رالي بديل أو الاكتفاء بـ13 جولة فقط.

وفي غضون ذلك، أظهرت الأردن بأنها على استعداد تام لاستضافة جولة من جولات بطولة العالم للراليات في الموسم المُقبل، وذلك بعد التنظيم الناجح الذي أثار إعجاب السائقين المُشاركين برالي الأردن الدولي الذي شكّل الجولة السادسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات في الفترة بين 15 و17 أكتوبر/تشرين الأوّل.

ولا تُعتبر الأردن غريبة عن بطولة العالم للراليات إذ سبق لها وأن استضافت جولة من جولاتها في ثلاثة مواسم، أعوام 2008 و2010 و2011.

وتعليقًا على عودة الأردن لبطولة العالم للراليات، قال الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة مُديري الأردنيّة لرياضة السيارات "نحنُ نتفاوض في الوقت الراهن مع الاتحاد الدولي للسيارات ومروجي بطولة العالم للراليات إذ تتلخص مُحادثاتنا في العودة العام المُقبل أو الذي يليه في 2017".

وعندما سُئِل القطري ناصر العطيّة بعد فوزه بلقبه الـ11 في رالي الأردن يوم أمس السبت، عمّا إذا كانت الأردن مُستعدّة لاستضافة رالي عالمي من جديد، ردّ قائلاً: "من المُهّم بالنسبة إلينا تواجد رالي من منطقتنا في بطولة العالم للراليات، فعلى سبيل المثال، يملك رالي الأردن مسارات جميلة. أتمنى حقًا أن يعود الرالي في العام 2017".

وأضاف "في حال لم يكن هُناك إمكانيّة لحصولنا على راليين، فيجب على جميع الاتحادات في الشرق الأوسط دعم الأردن لدخول معترك بطولة العالم للراليات".

وفي غضون ذلك، يرى الاتحاد الدولي للسيارات بأنه سيكون من المُفيد استضافة دولة عربية جولة من جولات بطولة العالم للراليات – كون البطولة وبكل بساطة يجب أن تغطي معظم أنحاء العالم – لا سيما وأنّ المُنافسات ستعود إلى الصين العام المُقبل للمرّة الأولى منذ العام 1999.