بيكيه يحرز اللقب وبيرد يفوز بالسباق

باحتلاله المركز السابع مع نهاية السباق، نجح بيكيه في تسجيل ست نقاط بالمقارنة مع غريمه سيباستيان بويمي الذي حلّ في المركز الخامس مسجّلا 10 نقاط ليحرز بذلك بيكيه اللقب بفارق نقطة وحيدة.

ومع دخول سيارة الأمان في وقت متأخر لفسح المجال أمام إخراج سيارة فيرجين التي يقودها فابيو لايمير إثر تعرضه لحادث، أكّد ذلك قدرة بيكيه على الحصول على الأفضلية حيث تقدّم إلى المركز التاسع بعدما أفسح له المجال زميله في فريق نيكستيف تي.سي.آر(تشاينا ريسينغ) أوليفر تورفي. بعد ذلك قام بيكيه بتجاوز سالفادور دوران عند المنعطفين 15 و16 ليضمن بذلك اللقب بأقل فارق ممكن من النقاط.

وفي حال تمكّن بويمي من تجاوز برونو سينا لكان اللقب من نصيبه حيث حاول في اللفة الأخيرة واقترب من تجاوزه قبل أن تنزلق سيارته قليلا وهو ما أبقى على سينا أمامه.

المشهد المثير كان يعني أن نتيجة البطولة والسباق لم تكن واضحة بعد، حيث عوقب الفائز على المسار ستيفان سرَزان لاستخدامه المفرط للطاقة وهو ما أعطى أحقيّة الفوز بالسباق إلى سام بيرد الذي سجّل أسرع لفّة في السباق أيضًا 1:26:790 دقيقة.

هذه العقوبة لم يكن لها تأثير على نتيجة البطولة، واحتفل بيكيه مع فريقه نيكستيف تي سي آر عندما علم بأنّه أحرز اللقب بفارق نقطة وحيدة.

وقال: "لا أعلم ما يمكنني قوله، كان أسبوعًا صعبًا. أن نتقدّم من المركز الذي بدأنا منه ونصل إلى هذه المرتبة يعدّ أمراً لا يصدق".

وأضاف: "كان السباق صعبًا وضغطت إلى أقصى الحدود. لم أعلم أننا فزنا باللقب وبعد ذلك رأيت الفريق يحتفل. كانت استراتيجيتنا مثالية وساعدتنا سيارة الأمان قليلا".

بيرد حاول تجاوز سارازين في عديد المناسبات خلال اللفات الأخيرة وتلامسا عدة مرات وبدى أن الفرنسي حافظ على مركزه لكنّه تجاوز الحدّ الأقصى المسموح به من الطاقة منهيًا السباق ومؤشّر بطارياته يشير إلى 0% وهو أمر مخالف للقوانين.

وقال بيرد: "لقد مارست عليه الكثير من الضغط وقد استهلك طاقته وأنا سعيد بالإستراتيجية التي اتبعناها. أشكر جميع المشجعين البريطانيين، لقد كانوا رائعين. لقد كانت معركة رائعة وأنا سعيد بالفوز وبفريقي فيرجين ريسينغ".

وأنهى جيروم دامبروسيو السباق في المركز الثاني ليعيد نفس النتيجة التي أحرزها يوم أمس متقدّما على لويك دوفال الذي خاض معركة حامية مع كل من دامبروسيو وبيرد على المركز الثاني وقتها قبل عشر لفات على النهاية.

لوكاس دي غراسي الذي كان يملك فرصة للفوز باللقب من الناحية الحسابية أنهى سباقه في المركز السادس منهياً بذلك الموسم في المركز الثالث على جدول الترتيب.