هاميلتون يسعى لتحقيق فوزه الثاني بمسيرته في موناكو

تتوجه الأنظار نهاية الأسبوع الحالي صوب إمارة موناكو حيث يقام سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد إذ تأمل السهام الفضية بسط سيطرتها مرة أخرى خلال ثاني الجولات الأوروبية.

وتمكنت مرسيدس من تحقيق الفوز في أربعة من أصل خمس جوائز كبرى أقيمت حتى الآن لكن الفوز الأخير على حلبة كتالونيا أعاد للأذهان السيطرة المطلقة التي أظهرتها الماكينات الألمانية خلال العام الماضي حيث بلغ الفارق مع السيارة الحمراء 45 ثانية مع نهاية السباق.

وسينصب التركيز خلال مجريات عطلة نهاية الأسبوع على تحقيق نتيجة جيدة خلال التجارب التأهيلية ليوم السبت في ظلّ صعوبة التجاوز على هذه الحلبة.

وسبق للبريطاني لويس هاميلتون أن فاز في مناسبة وحيدة على حلبة موناكو موسم 2008 وهو يأمل الحصول على عطلة نهاية أسبوع سلسة من أجل استعادة زمام الأمور ومحاولة التغلب على زميله روزبرغ مرة أخرى.

وقال: "لم أحظَ بأسبوع جيد في برشلونة، لذلك يعد المركز الثاني جيدًا من زاوية تقليل الأضرار، وهي نتيجة جيدة للفريق. تركيزي منصب الآن على سباق موناكو الذي يتطلع إليه الجميع وهو مكان أحبه بشغف".

وأضاف: "تمثل الحلبة التحدي الأبرز للسائقين على روزنامة البطولة. الحصول على وتيرة جيدة منذ البداية يعد أمرًا أساسيًا إذ يتوجب عليك أن تكون مركزًا عند كل نقطة من المسار، مجرد خطأ بسيط قد يدمر عطلة نهاية الأسبوع، يعتمد كل شيء على المهارة والشجاعة خلف المقود".

واختتم: "كما كان عليه الحال في إسبانيا، لم يحالفني الحظ خلال السنوات الماضية هنا، لكن ذلك لا يهم. أنا هنا للجلوس داخل هذه السيارة الرائعة والضغط لأقصى الحدود".

من جانبه عبّر الألماني نيكو روزبرغ عن سعادته بالتسابق في شوارع الإمارة آملاً تحقيق الفوز مرة أخرى بعد أن تمكن من بسط سيطرته خلال النسختين الأخيرتين من أجل تقليص فارق النقاط الذي يفصله عن هاميلتون.

وقال: "حصلنا على عطلة نهاية أسبوع مثالية في إسبانيا، كان من الجيد تقليص فارق النقاط مع لويس. لا يزال الموسم طويلاً ولا يزال كل شيء متاح لخوض معركة جيدة".

وتابع: "سيكون السباق القادم في موناكو، الحدث الأسطوري المثير الأكثر تشويقًا على روزنامة البطولة. الأجواء رائعة طيلة عطلة نهاية الأسبوع، هذا سباق موطني ومن الرائع التسابق ومن ثم النوم على فراشي الفعلي في الليل".

وبالحديث عن المتطلبات التقنية للحلبة أفاد روزبرغ بأن المسار مشابه بشكل كبير للقسم الأخير من حلبة كتالونيا.

وقال: "خصائص الحلبة فريدة من نوعها، وقمنا بتقييم بعض منها خلال التجارب في برشلونة حيث يتضمن القسم الأخير من الحلبة العديد من المنعطفات الضيقة".

واختتم: "شعور السيارة كان رائعًا وأنا متفائل وجاهز للقيادة. إذا سار كل شيء على ما يرام منذ البداية سنحظى بعطلة نهاية أسبوع جيدة، أنا أتطلع قدمًا لذلك".