لوتس تقول أنّ حادث غروجان لم يكن بسبب عطل ميكانيكي
صرح المدير التقني في لوتس نيك شيستر بأن فريقه لم يعثر على أية دلائل تشير لتسبب عطب ميكانيكي في الحادث الذي تعرض له الفرنسي رومان غروجان خلال سباق جائزة روسيا الكبرى على حلبة سوتشي.
الصورة من قبل: أكس بي بي Images
كان الفرنسي قد تعرض لحادثٍ خلال اللفة الأولى من السباق أدى لتأخره، الأمر الذي زاد الشكوك بأن شيئًا ما قد كُسِر في سيارته جراء ذلك.
"قمنا بفحص القطع ومراجعة البيانات ولم نعثر على أية أدلة تشير إلى أن عطبًا ميكانيكيًا كان السبب في الحادث" قال شيستر.
وأضاف: "من الصعب الخروج باستنتاجات صحيحة من مثل هذه الحوادث لكن يبدو بأن غروجان كان قريبًا أكثر من اللزوم من سيارة مكلارين ليخسر بذلك قدرًا من الإرتكازية، الأمر الذي أدى إلى فقدانه التماسك في نهاية المطاف".
وأكمل: "لا شيء يدل على أنه عطب ميكانيكي".
وبالحديث عن الضرر، أضاف شيستر: "كان الضرر جسيمًا ومع ذلك فإن السيارة إمتصت الصدمة".
ثم تابع: "تركز الضرر بالأساس في الجانب الأيمن من السيارة، وشمِل نظام التعليق الأمامي والخلفي وأنف سيارة والجناح الخلفي".
واستطرد قائلًا: "وبالرغم من ذلك لا يوجد أي سبب يمنعنا من إعادة بناء السيارة. لن يتم العمل على السيارات إلا على الحلبة من الآن وحتى أبوظبي، لذلك سيجد الميكانيكيون أنفسهم منشغلين بإعادة تركيب السيارة في أوستن".
كما أكد غروجان مرة أخرى بأنه كان واحدًا من أكبر الحوادث التي تعرض لها في مسيرته إلى حد الآن.
وقال بخصوص ذلك: "أشعر بأنني على ما يرام خصوصًا بالنظر إلى أنّ قوة الإصطدام قد حطمت مقعدي".
وأضاف: "كان واحدًا من أكبر الحوادث التي تعرضت لها منذ فترة، وعندما أيقنت بأنني سأرتطم بالجدران قمت بإغماض عيني ورفعت يديّ عن المقود واستعددت للإصطدام".
وأكمل: "لقد كان إختبارًا حقيقيًا لمعايير السلامة في السيارة، لذلك أشكر حزام الأمان وجميع العاملين في انستون والإتحاد الدولي للسيارات والإطار الطبي".
واختتم: "كذلك أتوجه بشكر خاص لطاقمي الذي قام بجمع قطع السيارة وإعادة تركيبها".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات