اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: هل يُعتبر بوتاس حلًا مؤقّتًا لمرسيدس؟

في حين أنّ قلّة من متابعي الفورمولا واحد تفاجؤوا بتأكيد انتقالات السائقين التي تُوّجت بتعاقد مرسيدس مع فالتيري بوتاس مطلع الأسبوع الجاري، إلّا أنّ بعض الجوانب التي لم يتمّ الإعلان جلبت اهتمام بعض المتابعين.

فالتيري بوتاس، مرسيدس وتوتو وولف، الرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس

الصورة من قبل: صور لات

لويس هاميلتون، مرسيدس
بطل العالم للفورمولا 1 لموسم 2016 نيكو روزبرغ، مرسيدس، الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس مع مدير فريق مرسيدس توتو وولف
فالتيري بوتاس، مرسيدس وتوتو وولف، الرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس

بالرغم من أنّ مرسيدس أصدرت نشرة صحفيّة بطول 1100 كلمة لتأكيد انضمام بوتاس ليأخذ مكان نيكو روزبرغ، إلّا أنّ أحد الجوانب التي كانت تفتقدها النشرة ورُبّما أكثرها أهميّة: لكم من موسمٍ يمتدّ عقد بوتاس؟

إذ على عكس صفقة موسمي 2017 و2018 مع نيكو روزبرغ التي تمّ إعلانها الصيف الماضي، أو تمديد عقد لويس هاميلتون بثلاثة مواسم في 2015 ليبقى في صفوف الفريق حتّى نهاية 2018، فلم يتمّ هذه المرّة الإعلان عن فترة التعاقد مع الفنلندي.

ما تمّ تقبّله حاليًا أنّ العقد يمتدّ لموسمٍ واحد مع وجود خيارات للتجديد مرّة أخرى، لكنّ مرسيدس أشارت إلى عدم رغبتها في الإفصاح عمّا تمّ الاتّفاق عليه كون سياستها تتمثّل في عدم "المشاركة العلنيّة لتفاصيل العقود". يُعتبر ذلك تغيّرًا طفيفًا في موقف السهام الفضيّة بالمقارنة مع الإعلانات الماضية.

لكن لا يجب التفاجؤ في المقابل من أنّ صفقة بوتاس تمتدّ لموسمٍ واحد. لماذا قد تودّ مرسيدس الالتزام مع سائقٍ لأكثر من عامٍ واحد وهو لم يُثبت بعد قدراته على متن سيارة من سيارات المقدّمة في مواجهة غريمٍ كهاميلتون؟

في المقابل هل يُعتبر عقدٌ بعام واحد بمثابة عدم اقتناع، وهو دليلٌ على أنّ بوتاس بمثابة حلٍ مؤقّت قبل توافر أسماء لامعة كسيباستيان فيتيل وفرناندو ألونسو، أم أنّها خطوة عقلانيّة من كلا الطرفين؟

محادثات صعبة

بالطبع من السهل تأويل قرار الالتزام بعامٍ واحد كعلامة على نقص الثقة في بوتاس، أو أنّ اهتمام مرسيدس طويل المدى متّجهٌ صوب سائقٍ آخر، خاصة في ظلّ تواجد سائقَي برنامجها للشباب باسكال فيرلاين وإستيبان أوكون على قائمة الانتظار.

لكنّ الحكم على المسألة من ذلك المنظور سيكون عبارة عن تجاهلٍ للجهود الكبيرة التي بذلتها مرسيدس لتخليص بوتاس من عقده مع ويليامز وضمّه إلى صفوفها.

لم تكن شبكة العمل المعقّدة التي تضمّنت ويليامز، وساوبر، ومرسيدس إلى جانب كلٍ من بوتاس، وفيليبي ماسا وباسكال فيرلاين وليدة اللحظة، وكانت هناك مراحل خلال المفاوضات التي امتدّت لشهرٍ كاملٍ كاد خلالها أن ينهار كلّ شيء.

ليس ذلك النوع من العمل من أجل الحصول على "حلٍ مؤقّت". فضلًا عن ذلك، كان واضحًا خلال الساعات التالية لإعلان اعتزال روزبرغ المفاجئ أنّ السهام الفضيّة تملك خيارين: فيرلاين وبوتاس. لم يكن أحدٌ آخر مهتمًا للغاية.

لم يلعب افتقار فيرلاين للخبرة لصالحه، لكنّ بوتاس كان الخيار المناسب: يملك خبرة جيّدة في الفورمولا واحد، كما أنّ سرعته ليست خفيّة ولم يحصل مطلقًا على سيارة قادرة على المنافسة في الأمام بشكلٍ متواصل. لكن بالقدر ذاته من الأهميّة بالنسبة للحظيرة الألمانيّة التي وضعت الكثير من التركيز على "الروح الداخليّة للفريق" فإنّ الفنلندي يملك أسلوب تعاملٍ مناسبٍ خارج المسار.

في حين أنّ الإدارة العليا لمرسيدس تُدرك الكبوات التي يُواجهها بعض السائقين العاطفيين كفيتيل وألونسو، خاصة في حال مجاورتهما لهاميلتون، فإنّ بوتاس يُحافظ دائمًا على هدوئه في جميع المواقف.

كما قال توتو وولف عند تأكيد صفقة بوتاس: "يتناسب بوتاس بشكلٍ جيّدٍ مع الفريق. إنّه سريعٌ كسائق، كما أنّ قلبه في المكان المناسب. يتشارك معنا قيمنا وشغفنا وهو متواضع ويعمل بجدٍ. يملك جميع المكوّنات".

لكنّ الدليل الرئيسي على ترجمة موهبته إلى انتصارات على الحلبة ليس أمرًا يُمكن التأكّد منه الآن ولن يتّضح إلّا على المسار خلال الأسابيع المقبلة.

تحدّث وولف عن أنّ الوقت قد حان ليُثبت الفنلندي نفسه، ويعلم السائق نفسه بشكلٍ مماثلٍ أنّ عليه الآن إظهار ما هو قادرٌ على فعله.

في ظروفٍ مماثلة فإنّ طول فترة التعاقد ليس بالعامل المهمّ عندما يتعلّق الأمر بالتأدية خلال الموسم التالي.

نعلم أنّ العقود في الفورمولا واحد ليست محصّنة بالكامل. وكما أظهر روزبرغ خلال الأيّام القليلة التي تلت إحرازه اللقب، فإنّ التفكير والظروف من الممكن أن تتغيّر سريعًا في حال لم يُرد أحد الطرفين أن تتواصل الصفقة، فسيتمّ حينها إلغاء كلّ شيء.

سواءً كان بوتاس قدّ حصل على عقدٍ بعامٍ واحدٍ أو اثنين أو ثلاثة، فليس لذلك أهميّة كبيرة، إذ في حال لم يكن عند مستوى التوقّعات هذا العام، فبالتأكيد فستتّجه أنظار منافسيه إلى مقعده لموسم 2018.

بناءً على ذلك فإنّ الإجابة على سؤال ما إذا كان بوتاس يُمثّل حلًا مؤقّتًا بالنسبة لمرسيدس تُعتبر مستحيلة، كون لا شيء مكتوبٌ الآن.

ستتّضح الأمور على المسار. سيُنتج النجاح نجاحات أُخرى تضمن له مستقبله، وفي حال واجه بعض المتاعب فسيشهد سوق السائقين لموسم 2018 حركيّة منقطعة النظير.

لا يوجد ضغطٌ إذًا، لكنّ الفنلندي ضمن جانبًا واحدًا من المعادلة على الأقل: لا يوجد موقعٌ أفضل لإثبات أحقيّته بمستقبلٍ في صفوف مرسيدس أفضل من الجلوس خلف مقود سيارتها بالفعل.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق بيريز: كنتُ "مذهولًا" بمغادرة هلكنبرغ لفريق فورس إنديا وانتقاله إلى رينو
المقال التالي ماغنوسن: لم أتلقَ أيّ نقد سلبي من الفرق التي شاركت معها

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط