اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

تحليل: هل بإمكان رينو إنقاذ موسمها؟


بالرغم من تواصل التكهنات حول خطط رينو على المدى البعيد في الفورمولا واحد، تواصل الشركة الفرنسية سعيها لحلّ المشاكل الحاليّة ومحاولة إنقاذ ما تبقى من هذا الموسم الصعب.

ويرزح مهندسو قسم رياضة السيارات في رينو تحت ضغط كبير سواءً من علامة ريد بُل أو من الإدارة العليا للشركة الفرنسية، لكنّهم يحاولون جاهدين للحصول على فرصة لردّ الإعتبار لأنفسهم.

ومن خلال السباقات الأخيرة، يظهر أنّ المشاكل المتعلّقة بالموثوقية قد تم حلّها، وتمّ تحويل مركز الإهتمام إلى تحسين أداء وحدة الطاقة وهو إجراء يتطلّب بعض الوقت لا محالة، ما يجعل موعد إدخال هذه الترقيات على سيارتي ريد بُل وتورو روسو غير معروف حتى الآن.

المزيد من العقوبات

المشكل الإضافي أنّ إدخال أجزاء جديدة من وحدة الطاقة قيد الإستخدام يحتّم على السائقين المعنيين الحصول على عقوبة التراجع لعدّة مراكز على شبكة الإنطلاق.

وقام كلٌ من دانيال ريكاردو، دانييل كفيات وماكس فيرشتابن باستخدام محرّك احتراق داخلي خامس، ما يعني تراجعهم لعشرة مراكز على شبكة الإنطلاق إذا ما قاموا بتغيير محرّكهم.

كما يواجه ثنائي ريد بُل إمكانية الحصول على عقوبات إضافيّة إذا ما استخدموا شاحنًأ توربينيًا خامسًا. ويعدّ تغيير بعض أجزاء وحدة الطاقة أمرًا لا مفرّ منه بالنسبة إليهما، لكنّ السؤال الأهمّ هو متى موعد إجراء هذه التغييرات.

أين سارت الأمور على نحو خاطئ؟

ماذا حصل للعاملين في مقرّ الشركة في فيري هذا العام؟ أحد الرجال الرئيسيين الذين سلّط عليهم الضوء هو المدير التقني البريطاني روب وايت.

وقال لموقع موتورسبورت.كوم: "كنا متخلّفين منذ بداية الموسم كوننا واجهنا بعض المشاكل منذ حصّة التجارب الأولى في أستراليا. علمنا أن تلك المشاكل ستترتب عليها تأثيرات أخرى في وقت لاحق من الموسم، لكنّنا لم نعلم المدى الكامل لهذه التأثيرات".

وأضاف: "ظهرت العلامة الأولى من المتاعب خلال التجارب الشتويّة في برشلونة حيث كان من الواضح بأنّ المشكل يكمن في منطقة المكبس في المحرّك".

وتابع: "قمنا ببعض الإصلاحات والتي تبيّن لاحقًا بأنّها لم تكن كافية حيث واجهنا مشاكل كثيرة في سباقي الصين والبحرين. وكنتيجة لذلك قمنا بتعديلات ثانية بعد أن فهمنا المشكلة بطريقة أوضح ونجحنا في التقدّم إلى الأمام".

وأكمل: "نجحنا في تحسين الموثوقية وضمان استقرارها. المحرّكات التي قمنا باستخدامها منذ سباق موناكو كانت مجهّزة بالمكابس الأكثر سلامة، ولم نواجه أي مشاكل متعلّقة بهذا القسم منذ ذلك الحين".

التضحية بالأداء من أجل الموثوقيّة

اعترف وايت أنّ العمل على حلّ مشاكل الموثوقيّة حوّل وجهة جميع الموارد بعيدًا عن العمل على تحسين الأداء.

وقال: "المشكل الأساسي أنّنا في شهر يوليو وجميع الموارد التي كان من المقرّر أن تعمل على تحسين الأداء خلال الموسم تمّ تسخيرها لحلّ مشاكل الموثوقيّة".

وأضاف: "خسرنا الكثير من الوقت، ونحن الآن بصدد إتمام تطوير القطع التي يتمّ العمل عليها منذ مدّة طويلة. كما أنّ موعد إدخال هذه القطع قيد الإستخدام يطرح سؤالا محيّرًا وهو تحسين الأداء مقابل العقوبات الرياضية".

وتابع: "كارلوس ساينز الإبن هو السائق الوحيد من أصل أربعة لا يزال بإمكانه إنهاء الموسم بأربعة محرّكات احتراق داخلي. لذلك يعد أي تغيير للمحرّك بمثابة عقوبة. هدفنا أن نكمل أعمال التطوير وأن ندخل المحرّك الجديد قيد الخدمة قبل نهاية العام وهو ما كان مقررًا أن يتم إدخاله في منتصف الموسم. أصبح موعد تقديم المحرّك الجديد بمثابة تحدٍ كبير".

وتقوم الفرق بتقييم العديد من العوامل فيما يخص تغيير المحرّك حيث تكون العقوبة أخف وطئًا في حلبات معيّنة بالمقارنة مع حلبات أخرى.

وقال وايت: "ربّما يجب النظر إلى السباقات الموالية للسباق الذي تريد تغيير المحرّك فيه. من الواضح بأنّك لا تريد تغيير المحرّك في عطلة نهاية الأسبوع في المجر".

بعبارة أخرى سيكون من غير المجدي إدخال ترقيات على المحرّك للسباقات الأخيرة من الموسم كونك لن تستفيد كثيرًا منها.

وأضاف: "لا يوجد أي خطط لاستخدام محرّك جديد قبل أفق سباقي سبا ومونزا".

التوقيت

إذا واجه أي من السائقين الأربعة مشكلة في محرّك الإحتراق الداخلي خلال مجريات عطلة نهاية الأسبوع في المجر سيتمّ تغيير المحرّك بنسخة مطابقة للنسخة الحالية وسيتوجّب استخدامها نظريًا خلال السباقات القليلة المقبلة وكنتيجة لذلك سينتظر السائق لحين اقتراب المحرّك من آخر عمره ليحصل على النسخة المعدّلة الجديدة.

وقال وايت "بالضبط. لا يوجد مخبأ من حقيقة أنّك إذا واجهت مشكلة في محرّكك مع اقتراب موعد تقديم محرّك معدّل فستضطرّ إلى وضع نسخة قديمة على سيارتك، وكان ذلك ما كلّفنا العديد من المشاكل في بداية الموسم".

وأضاف: "واجه ريكاردو مشكلة بسيطة إلى حدٍ ما في أستراليا لكنّها كلّفته محرّك احتراق داخلي، وكانت تلك أفضل نسخة لدينا واخترنا أن نبدأ موسمنا بها. قمنا بعد ذلك بتركيب نسخة بنفس الأداء لكنّها لم تحتوي الإصلاحات المطلوبة وعلمنا أنّ عمر المحرّك لن يدوم طويلا. حرقنا محرّكين وكنا نعلم أن المحرّك الثاني لم يكن رائعًا".

وتابع: "إدارة دورة التطوير أمر معقّد للغاية. يُعدّ الزمن اللازم لتشخيص المشكلة وفهمها وتصميم الأجزاء الجديدة وصناعتها جزءًا من هذه الدورة لكن تتوجّب بعد ذلك الموافقة على هذه القطع وإدخالها قيد الإستخدام".

وأكمل: "تتطلّب هذه الدورة أشهرًا بدل أيام أو أسابيع. نحن نعلم أنه يتوجّب علينا تحسين أداء السيارة في أسرع وقت ممكن. وفي العالم الحقيقي يعدّ «أسرع وقت ممكن» هي الفترة ما بعد العطلة الصيفية، ويعتمد الأمر على دراسة الخطط المتعلّقة بالعقوبات التي سنحصل عليها لدى تغييرنا المحرّك".

وتملك رينو في جعبتها 12 مفتاح تطوير حيث لم تستخدم أيًا منها خلال الموسم بالمقارنة مع هوندا وفيراري.

وتابع وايت: "الخبر السيء أننا خسرنا أحد مواردنا الأساسيّة وهو الوقت ولا يمكننا تعويض ذلك. أمّا الخبر الجيّد فهو امتلاكنا لعدد جيّد من مفاتيح التطوير. لدينا نفس العدد الذي بدأنا به الموسم، لذلك سنحاول استثمارها بشكل جيّد في أسرع وقت حيث لن يمثّل هذا الجانب أي عائق بالنسبة إلينا".

كيف سيتم استخدام هذه المفاتيح

وأضاف: "أعتقد أنّ هنالك حوالي 40 سطرًا في جدول مفاتيح التطوير وحوالي 60 مكانًا يمكن استخدامه فيها. عدد كبير من هذه الأقسام لا يمكن أن تقدّم أي تحسينات على الأداء. الأقسام الأساسية من المحرّك هي التي يمكن أن تقدّم تحسينات مهمّة كالإحتراق، رؤوس الإسطوانات، العادم، مداخل الهواء والشاحن التوربيني".

وتابع: "إذا ما قمنا بجمع عدد المفاتيح اللازمة لتحسين هذه الجوانب سيكون المجموع 12 وهو نفس العدد الذي نمتلكه. إذا قمنا باستخدمها جميعًا في مرّة واحدة فلن يتبقى لنا أي شيء لتغييره، أمًا إذا تركنا بعضها فلن يكون هناك أي تغيير ملحوظ".

وعندما سئل حول إمكانية تغيير مكان الشاحن التوربيني ليصبح مستقلاً عن محرّك الإحتراق أجاب وايت بالنفي.

واختتم: "السبب الحقيقي وراء القيام بذلك هو تحسين المحرّك من بدايته وحتى نهايته. من المتوقع أن نحسّن المحرّك كتركيبة كاملة".

وكخلاصة لذلك، من المتوقع أن تدخل رينو وحدة طاقتها الجديدة قيد الخدمة إما في سباق بلجيكا أو بعد تلك النقطة من الموسم، وسيواجه ريكاردو وكفيات حينها عقوبة التراجع لـ15 مركزًا على شبكة الإنطلاق، لكنّ السؤال حينها سيتعلّق بحجم الأداء الإضافي الذي ستقدّمه النسخة الجديدة وما إذا ستتمكّن السيارتان من التقدّم سريعًا لتعويض مراكز العقوبات أم لا.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق هاميلتون يعترف بأنّ وداع بيانكي كان في "غاية الصعوبة"
المقال التالي رينو تقترب من تحديد مُستقبلها بالفورمولا واحد

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط