اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: هل كسرت مرسيدس حاجز الـ 1000 حصان؟

جوبهت محرّكات الفورمولا واحد الهجينة المزوّدة بشاحنٍ توربينيٍ بسيلٍ من الانتقادات منذ اعتمادها في 2014 بسبب ضعف ضجيجها وكفاءتها من ناحية استهلاك الوقود.

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

لويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس

لكنّ وحدات الطاقة هذه في المقابل لا تقلّ قوّة عن سابقاتها، بل حتى أنّها توفّر أحصنة أكثر من المحرّكات ثمانيّة الأسطوانات السابقة.

تجاوزت وحدات الطاقة الحاليّة بسهولة حاجز الـ 900 حصان، كما باتت هناك علامات الآن على أنّ محرّك مرسيدس، الذي يُعتبر المعيار في الحقبة الحاليّة، قد بات يُولّد ما يُقارب الـ 1000 حصانٍ خلال لفّات التجارب التأهيليّة.

وبطبيعة الحال لن يتأكّد ذلك الرقم بشكلٍ رسميٍ كون تقنيي السهام الفضيّة الذين يتقدّمهم آندي كاول في قسم محرّكات مرسيدس عالية الأداء "اتش.بي.بي" يُحافظون على تفاصيل المحرّك الأفضل في البطولة قيد الكتمان.

لكنّ مصادر مطّلعة أشارت إلى أنّ الخصائص الأخيرة من محرّك مرسيدس، الذي قدّمته مرسيدس خلال جائزة بلجيكا الكبرى، يُولّد 980 حصاناً.

في المقابل أجرى مصنّعٌ غير مشاركٍ في الفورمولا واحد حالياً عمليّة جمع بيانات خلال جائزة سنغافورة الكبرى للوقوف على مدى التقدّم الذي تمّ إحرازه مع وحدات الطاقة الحاليّة.

وباستخدام تحاليل الصوت للمقارنة بين أداء المحرّكات، إلى جانب حسابات للطاقة الكهربائيّة التي توفّرها وحدات الطاقة، فقد توافرت نتائج مثيرة للاهتمام.

وأظهرت نتائج اختبارات الصوت، التي تمّ توفيرها لموقعنا "موتورسبورت.كوم" أنّ الطاقة القصوى التي ولّدها محرّك مرسيدس قد بلغت حاجز الـ 1000 حصان.

وحدث ذلك خلال المحاولة الأخيرة خلال التجارب التأهيليّة عندما يحصل السائقان على فرصة استخدام إعدادات خاصة توفّر كامل الطاقة الإضافيّة لمدّة 50 ثانية تحسّن تأدية السيارة خلال التجارب التأهيليّة.

الزرّ السحري

تشير التقديرات إلى أنّ "الزرّ السحري" الذي يُستخدم في التجارب التأهيليّة لتغيير خرائط المحرّك يقدّم إضافة بمقدار 80 حصاناً.

نعلم من سباق جائزة بلجيكا الكبرى أنّ فريق ويليامز زبون مرسيدس كان متأخّراً بفارق ثلاثة أعشارٍ من الثانية عندما لم يتمكّن سائقاه فيليبي ماسا وفالتيري بوتاس من استخدام تلك الإعدادت خلال فترة ما بعد ظهر السبت.

وحتى بالاكتفاء بالرقم 980 حصاناً، الذي يتضمّن 160 حصاناً ينتجها نظاما استعادة الطاقة الحركيّة والحراريّة "إم.جي.يو-كاي" و"إم.جي.يو-اتش"، فذلك يعني أنّ محرّك الاحتراق الداخلي ينتج حوالي 820 حصاناً.

يُعدّ ذلك مثيراً للغاية بالنظر إلى أنّه محرّك بسعة 1.6 لتر فقط والقيود المفروضة على مستويات ضخّ الوقود بـ 100 كلغ في الساعة عند 10.500 دورة في الدقيقة، فضلاً عن حظر عددٍ من المواد التي تساعد على تحسين الأداء.

في حال قمت باستبعاد الـ 80 حصاناً التي يُقدّر تواجدها بحوزة مرسيدس خلال التجارب التأهيليّة، فذلك يعني أنّه خلال السباق تكون الماكينات الألمانيّة قادرة على توليد 750 حصاناً من محرّكها، وهو رقمٌ ليس أكبر بكثيرٍ من محرّك فيراري 061/1، بينما تتخلّف رينو وهوندا عنهما قليلاً.

ما يبدو أنّه يُحدث فارقاً كبيراً في أداء مرسيدس هو قدر الطاقة المتاح عند الحاجة إليه خلال التجارب التأهيليّة وبالتأكيد خلال بعض الحالات في السباق.

فعند استئناف سباق سنغافورة خلال اللفّة الثالثة، كان نيكو روزبرغ قادراً بشكلٍ فوريٍ على توسيع الفارق مع دانيال ريكاردو وإبعاد نفسه عن مجال استخدام نظام "دي.آر.إس"، قبل أن يحدّ من طاقة محرّكه ما يسمح له بالحفاظ على الفارق.

وبناءً على هذا الموسم يبدو أنّ فيراري في موقعٍ تُعادل فيه مرسيدس خلال إعدادات السباق، لكنّها تتأخّر عندما يتعلّق الأمر بتوفير طاقة إضافيّة خلال التجارب التأهيليّة.

ويُعدّ ذلك جانباً يعمل عليه مهندسو مارانيللو بجهدٍ خارقٍ للعادة لمحاولة حلّه للسماح لسيباستيان فيتيل وكيمي رايكونن بمنافسة مرسيدس.

مخاوف الموثوقيّة

سيكون إنجازاً خيالياً من قبل آندي كاول في حال باتت مرسيدس تضغط الآن لتجاوز حاجز الـ 1000 حصان، وهو ما لم تكن فيراري قادرة على بلوغه بسبب مخاوف الموثوقيّة.

كانت موثوقيّة مرسيدس قويّة خلال النصف الثاني من الموسم، بالرغم من بعض المشاكل التي عصفت بلويس هاميلتون مطلع الموسم تطلّبت منه استخدام وحدات طاقة إضافيّة.

لا يزال هناك الكثير من العمل أمام فيراري حتّى تتمكّن من الحصول على الطاقة الإضافيّة للتجارب التأهيليّة، إثر حظر الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا" العام الماضي لنظامٍ ذكيٍ لتخزين الوقود بعد نظام قيس تدفّقه من أجل توفير طاقةٍ إضافيّة عند الحاجة لذلك.

كما أشارت بعض الشائعات إلى إمكانيّة تحقيق مكاسب في الطاقة في غرفة الوقود في حال استخدام خدعٍ كيميائيّة في الزيت، لكن لا أحد يعلم ما إذا كان ذلك حقيقة أم مجرّد خيال.

لكن ما نعلمه أنّ مرسيدس هي المعيار من ناحية وحدات الطاقة في الوقت الحاضر، وسط عودة محرّكات الفورمولا واحد لبلوغ مستويات طاقة شهدتها البطولة لآخر مرّة وسط ثمانينات القرن الماضي.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق فاندورن يشعر أنّ 2017 كان "فرصته الأخيرة" لخوض منافسات الفورمولا واحد
المقال التالي هاس: "لسنا في عجلةٍ من أمرنا" للإعلان عن تشكيلة سائقينا لموسم 2017

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط