اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: كيف تقدّم هاميلتون 18 مركزاً بأربعة تجاوزات فقط

أنهى البريطاني لويس هاميلتون جائزة بلجيكا الكبرى بإحرازه لمركزٍ ثالثٍ مثير بعد أن انطلق من الصفّ الأخير على شبكة الانطلاق. لكنّ تقدّمه لم يكن بالإثارة التي بدا عليها كما سيشرح لكم موقعنا "موتورسبورت.كوم".

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
المنصة: المركز الثاني دانيال ريكاردو، ريد بُل، الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس، المركز الثالث لوي
نيكو روزبرغ، مرسيدس
توقف السباق
سيباستيان فيتيل، فيراري
سيباستيان فيتيل، فيراري
سيرجيو بيريز، فورس انديا
فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس ومارك ويبر
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس

قدّم سباق سبا-فرانكورشان نتيجة شبه مثاليّة لفريق مرسيدس، حيث عاد نيكو روزبرغ إلى طريق الانتصارات بينما تجاوز هاميلتون عقوبات تغيير وحدة طاقته ليحرز المركز الثالث، مقلّلاً ذلك خسائره أمام روزبرغ في ترتيب البطولة إلى 10 نقاطٍ فقط.

أخبرت مرسيدس بطل العالم ثلاث مرّات قبل السباق أنّ النتيجة المتوقّعة بالنسبة إليه ستكون المركز الثامن، أي أسوأ بمركزٍ واحدٍ من نتيجته في سباق جائزة الصين الكبرى في أبريل/نيسان الماضي.

لكن بالنظر إلى الفوضى العارمة التي شهدتها اللفّة الأولى، فقد اكتفى البريطاني بأربعة تجاوزات فقط على سيارات سليمة، اثنان قبل العلم الأحمر واثنان بعده في طريقه للتقدّم من المركز الـ 21 إلى الثالث.

كانت فترة ما بعد الظهر مليئة بالأحداث، لكنها كانت لتقدّم لنا المزيد من الحماسة لو عبر أبرز المنافسين المنعطف الأوّل من دون مشاكل.

بدل ذلك ترك الحادث، الذي جمع ماكس فيرشتابن بثنائي فيراري، دانيال ريكاردو وحيداً في مركزٍ واقعي لمنافسة روزبرغ، كما حصل هاميلتون على دفعة إضافيّة كبيرة ضمن سعيه لتعويض تأخّره.

كما أضاف العلم الأحمر إثر حادث كيفن ماغنوسن بُعداً آخر للسباق، إذ عادت جميع الاستراتيجيّات إلى نقطة الصفر حيث حصل جميع السائقين على فرصة الانتقال إلى إطارات جديدة.

لهذا السبب كان السباق غير مرضٍ في نهاية المطاف، إذ أنّ حادثتين منفصلتين حرمتانا من فرصة مشاهدة نتيجة السباق بناءً على الأداء الفعلي.

لا شكّ أنّ مرسيدس كانت تشعر بصعوبة المهمّة في سبا، إذ يعود ذلك في جزءٍ كبيرٍ منه إلى مستويات ضغط الإطارات المبدئيّ المرتفعة للغاية التي فرضتها بيريللي. كانت التركيبة فائقة الليونة "سوبرسوفت" تمثّل معاناةً حقيقيّة.

قدّم روزبرغ عملاً رائعاً في التجارب التأهيليّة مسجّلاً أفضل أزمنته خلال القسم الثاني على متن التركيبة الليّنة ليتمكّن من بدء السباق على متنها، والأمر ذاته بالنسبة لثنائي فيراري وريكاردو، فضلاً عن تقديمه أداءً كافياً على التركيبة فائقة الليونة "سوبر سوفت" ليتغلّب على فيرشتابن ورايكونن في القسم الثالث ويحرز قطب الانطلاق الأوّل.

لكن، كانت هناك أربع سيارات سريعة خلف الألماني مباشرة، كما واجه سائق مرسيدس تحدياً إضافياً بانطلاق فيرشتابن على متن التركيبة الحمراء. كان على مرسيدس التفكير في الكثير من السيناريوهات قبل السباق.

"كنّا نراقب فيرشتابن" قال بادي لوي المدير التقني لفريق مرسيدس لموقعنا «موتورسبورت.كوم»، وأضاف: "لكنّنا توقّعنا أن يتّبع استراتيجيّة التوقّفات الثلاثة بالنظر إلى انطلاقه على التركيبة فائقة الليونة".

وتابع: "بل حتى أنّنا توصّلنا إلى أنّه وفي حال احتكر الصدارة عند انطلاق السباق فلن نقلق حيال ذلك، إذ أنّ المعركة طويلة وكنّا لنتقدّم مجدّداً".

وأكمل: "كنّا قلقين أكثر بقليل من ثنائي فيراري، لكنّنا كنّا سعيدين بحقيقة امتلاكنا لعددٍ أكبر من الإطارات الأكثر قساوة بالمقارنة مع الجميع بخلاف ثنائي فورس إنديا".

وكان ذلك ما حدث بالفعل، حيث توجّهت السهام الفضيّة إلى السباق بنيّة التركيز على استخدام التركيبة المتوسّطة. كان لدى كلٍ من ثنائي الفريق مجموعتان، بالرغم من أنّ إحدى مجموعتي هاميلتون كانت مستخدمة.

وقال لوي في هذا الصدد: "استخدمنا الإطارات المتوسّطة في التجارب الحرّة الثانية، كنا واضحين للغاية في أنّها تركيبة جيّدة للغاية بالنسبة للسباق. كان لكليهما مجموعتان جديدتان من الإطارات المتوسّطة للسباق. تقنياً بدت إحدى مجموعتي هاميلتون مستخدمة، لكنّه استخدمها للفّة استطلاعيّة فحسب".

ومع تواجد تلك السيارات الأربع القويّة خلف روزبرغ، تباحثت مرسيدس في جميع النتائج التي يمكن توقّعها، لكنّ معظم تلك السيناريوهات تمّ استبعادها حالما أخرج ثلاثة أرباع منافسي الألماني الأساسيين أنفسهم من دائرة المنافسة.

وقال لوي: "تغيّر الوضع برمّته عند المنعطف الأوّل. وضعنا خريطة للخطّ الذي لا يجب أن يسلكه عند التوجّه إلى المنعطف الأوّل، وكان ذلك الخطّ تحديداً الذي اختاره فيرشتابن!".

وأضاف: "لحسن الحظّ أنّه تمكّن من الإطاحة بنفسه وبثنائي فيراري معه. لم يبدُ أنّ الوضع سيتوّقف عند ذلك الحدّ، كانوا يحتكّون فيما بينهم طوال فترة ما بعد الظهر بحسب ما شاهدت...".

وتابع: "لكنّ النقطة الأهمّ حينها أنّ روزبرغ كان بعيداً، كانت وتيرته جيّدة منذ البداية. كان من الواضح أنّه سيتحكّم في طريقة سير السباق".

كما حصل روزبرغ على مساعدة من مواطنه نيكو هلكنبرغ الذي نجح في التقدّم على ريكاردو إلى المركز الثاني، إذ كان الأسترالي يمثّل آخر المخاطر الكبرى بالنسبة لمرسيدس، كما عانى سائق ريد بُل من تضرّر الجناح الأمامي لسيارته. تقدّم روزبرغ الكبير ظهر جلياً مع نهاية اللفّة الأولى التي وسّع فيها الفارق في الصدارة مع أقرب ملاحقيه إلى 4.1 ثانية.

وفي حين أنّ اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة نتيجة حادثة كارلوس ساينز الإبن حدّ من تقدّم روزبرغ، ليتمكّن هلكنبرغ من تقليص الفارق إلى 2.8 ثانية، إلّا أنّ سائق مرسيدس عاد لتوسيع الفارق مجدّداً لأكثر من أربع ثوانٍ.

انتقل السباق بعد ذلك بقليلٍ إلى نظام سيارة الأمان الفعليّة نتيجة حادث ماغنوسن العنيف. تقدّم هلكنبرغ عدداً من السيارات بالدخول إلى خطّ الحظائر بينما قرّر روزبرغ وريكاردو البقاء على الحلبة.

قامت فورس إنديا بعملٍ رائعٍ وعاد هلكنبرغ إلى الحلبة في المركز الثالث على متن إطارات أجدد، وكان يتّجه نحو استعادة مركزه. لكنّ فرص الألماني تلاشت مجدّداً نتيجة رفع العلم الأحمر وحصول جميع السائقين على فرصة مجانيّة لتغيير إطاراتهم.

لم تُجرِ مرسيدس توقّف روزبرغ بشكلٍ مبكّر إذ أنّ الفريق لم يرغب بتغيير استراتيجيّته العامة.

"كنّا محظوظين بإطاحة فيرشتابن بالعديد من المنافسين بمن فيهم هو نفسه" اعترف لوي، وأضاف: "أردنا مواصلة اتّباع خطّة التوقّفين عند فترة العلم الأحمر، كان التوقّف قبل ذلك سيدفعك للانتقال إلى خطّة التوقّفات الثلاث".

مساعدة العلم الأحمر

كما ألمحت صور حاجز الإطارات الجانبي المتضرّر إلى إمكانيّة اعتماد العلم الأحمر.

كان هاميلتون قد تقدّم حينها إلى المركز الخامس مباشرة خلف فرناندو ألونسو الذي انطلق من الخانة الـ 22. قد يعتقد البعض أنّه أحرز تقدّماً رائعاً متجاوزاً السيارات الأخرى، لكن في حقيقة الأمر، لم يقم هاميلتون سوى بتجاوزين فقط على سيارتين سليمتين...

إذاً كيف أحرز ذلك التقدّم؟ بدأ هاميلتون سباقه على متن التركيبة المتوسّطة ليمنح نفسه أطول مسافة ممكنة خلال الفترة الأولى من السباق، ما يعني حصوله على فرصة أفضل لاستغلال دخول سيارة أمانٍ أو أيّ شيء من ذاك القبيل.

تقدّم مركزاً واحداً أمام ماركوس إريكسون الذي انطلق من خطّ الحظائر، لكنّه قدّم لفّة أولى حذرة للغاية، تقدّم ألونسو أمامه وكان البريطاني يحتلّ المركز الأخير عند بلوغه موقع حادثة المنعطف الأوّل.

وبعد أن تجاوز سيباستيان فيتيل الذي التفّت سيارته (ليتقدّم إلى المركز الـ 20) وكيمي رايكونن الذي كان يسير ببطء (المركز الـ 19)، قبل أن يستفيد من حادثة جنسن باتون وباسكال فيرلاين (المركز الـ 17).

في أثناء ذلك توجّه فيرشتابن وفيليبي نصر إلى خطّ الحظائر، أي بالرغم من عدم تجاوزه لأيّة سيارة سليمة كان هاميلتون قد تقدّم إلى المركز الـ 15 مع نهاية اللفّة الأولى.

كان سائق مرسيدس محظوظاً بالنجاة من انفجار إطار سيارة كارلوس ساينز أمامه مباشرة في اللفّة الثانية (المركز الـ 14)، ليتمكّن من تجاوز دانييل كفيات أيضاً في خضمّ ذلك (المركز الـ 13)، قبل أن يحصل على مركزٍ إضافي بدخول فيليبي ماسا إلى خطّ الحظائر (المركز الـ 12).

كما تجاوز إستيبان أوكون في اللّفة الرابعة (المركز الـ 11) وكان بصدد محاولة تجاوز ألونسو عندما دخلت سيارة الأمان إلى الحلبة.

"كان قد تجاوز فرناندو حين دخلت سيارة الأمان" قال لوي، وأضاف: "كان يحاول تجاوز سيارة واحدة في كلّ مرّة، في الحقيقة كان قد تجاوزه تقنياً، لكن حدث ذلك مباشرة لحظة دخول سيارة الأمان، لذلك أعاد إليه المركز".

وحصل البريطاني على مركزٍ إضافي نتيجة حادثة ماغنوسن، ليصل إلى المركز العاشر عند تلك المرحلة من السباق. ولدى دخول سيارة الأمان، سارع سيرجيو بيريز، ورومان غروجان وجوليون بالمر لإجراء توقّفاتهم في اللفّة السادسة (المركز الـ 7)، قبل أن يجري فالتيري بوتاس وإستيبان غوتيريز توقّفيهما أيضاً في اللفّة التالية (المركز الخامس).

نتيجة لذلك وجد بطل العالم ثلاث مرّات نفسه في المركز الخامس عند رفع العلم الأحمر وتوجّه السيارات إلى خطّ الحظائر، أي أنّه لم يتجاوز فعلياً على المسار سوى كفيات وأوكون. رُبّما لم يصدّق حظّه أثناء استعداده لاستئناف السباق.

"حصلنا على سباقٍ جديدٍ من المركزين الأوّل والخامس. اخترنا أن نقتسم بقيّة السباق إلى فترتين على الإطارات المتوسّطة بالنسبة لروزبرغ. كان يملك مجموعتين متوسّطتين، وهو ما لم يكن بحوزة أيّ أحدٍ آخر، لذلك كانتا فترتين آمنتين".

وتابع: "أمّا بالنسبة لهاميلتون، فقد علمنا أنّ عليه خوض بعض المعارك للتقدّم إلى الأمام أكثر. بالنظر إلى أنّ الخيارات كانت هامشيّة مع عدد اللفّات المتبقية، كما كانت لديه مجموعة واحدة من الإطارات المتوسّطة، فقد قرّرنا بالفعل عند تلك النقطة أنّه سيكمل ثلاث فترات حتّى نهاية السباق «سوفت، سوفت، ميديوم»، وكان ذلك ما قمنا به بالفعل".

وأكمل: "لكنّ ذلك كان يعني أنّ علينا تقديم أداء سريع. واجهنا توقّفاً بطيئاً، لكن لحسن الحظّ لم يخسر الكثير من الوقت. لم تنزل أداة الرفع، كان النظام في وضع الإنزال السريع، لذلك توجّب عليه «نزعه» يدوياً".

سباقٌ جديد

خلال القسم الثاني من السباق، سار كلّ شيء على نحوٍ مثاليٍ بالنسبة لروزبرغ، علم أنّه سيواجه تحدياً قوياً من قبل ريكاردو الذي حصل على جناحٍ أمامي جديد وانتقل إلى مجموعة جديدة من الإطارات الليّنة، اختارت ريد بُل الحفاظ على مجموعة إطاراتها المتوسّطة الوحيدة خلال فترة توقّف السباق.

وتمكّن الأسترالي من البقاء على مقربة من روزبرغ بالفعل طيلة سبع أو ثماني لفّات، قبل أن يبدأ بالتراجع إلى الخلف نتيجة تراجع تأدية إطاراته الليّنة مقابل صمود إطارات روزبرغ المتوسّطة. نتيجة لذلك استدعته ريد بُل لإجراء توقّفه في اللفّة الـ 25 لينتقل إلى الإطارات المتوسّطة من أجل إكمال السباق على متنها، حيث استجابت مرسيدس مباشرة باستدعاء روزبرغ أثناء اللفّة التالية قبل أن يتمتّع بفارقٍ مريحٍ حتّى عبور العلم الشطرنجي. كان سعيداً للغاية باستراتيجيّة الإطارات المتوسّطة.

"كانت تلك الخطّة" قال روزبرغ، وأضاف: "قمنا بعملٍ رائعٍ نهاية الأسبوع الجاري من ناحية اختيار الإطارات، كنّا الفريق الوحيد الذي اعتمد الخيارات المثاليّة من ناحية الإطارات. كانت التركيبة المتوسّطة هي المناسبة، عملت بشكلٍ رائع".

وتابع: "كان ريكاردو خلفي سريعاً على الإطارات الليّنة عند بداية الفترة، كانت تلك المرحلة الوحيدة الصعبة".

في المقابل كان على هاميلتون إنجاز بعض المهام. تجاوز البريطاني منافسه ألونسو خلال اللفّة الثانية بعد استئناف السباق، لكنّ مهمّة تجاوز هلكنبرغ إلى المركز الثالث تطلّبت منه سبع لفّات كاملة خلف الألماني.

بحلول تلك المرحلة، كان روزبرغ وريكاردو بعيدين في الأمام، وبالنظر إلى توقّفيه المنتظرين مقابل توقّفٍ واحدٍ لثنائي الصدارة، فلم تكن أمامه أيّة فرصة للتقدّم أكثر. لكنّ متصدّر ترتيب البطولة أكمل سلسلة من اللفّات السريعة في المقابل.

وقال حيال ذلك: "هذه الإطارات تتطلّب منك تحميتها كي تستطيع تشغيلها ضمن مجالها المناسب، حينها يمكنك أن تبدأ بالضغط. كانت وتيرتي مقبولة في البداية، كنت بصدد أخذ الأمور برويّة حينها لكنني بدأت في ما بعد بالضغط أكثر. كانت وتيرتي رائعة لكنّ الفارق كان كبيراً للغاية".

وبعد أن أقدم على إجراء توقّفه الأخير، عبّر هاميلتون عن شكوكه خيال اختيار الإطارات المتوسّطة، إذ أنّه كان يرغب بالحصول على مجموعة من الإطارات الليّنة لتقديم فترة سريعة حتّى خطّ النهاية.

وقال لوي في هذا الصدد: "كانت البيانات بحوزتنا تؤكّد أنّها تركيبة رائعة بالنسبة للسباق. لكنّه لم يكن يعلم ذلك".

وبعد أن تحدّث إلى مهندسه بعد السباق، تقبّل هاميلتون أنّ فريقه اتّخذ القرار المناسب.

"هم يعرفونني، ومهمّتي هي طرح الأسئلة" قال هاميلتون، وتابع: "كنت قد أكملت فترة على الإطارات الليّنة وكان شعوري جيّداً على متنها لأكثر من 10 لفّات، ما لم أعلمه أنّ روزبرغ أكمل 15 لفّة على متن الإطارات المتوسّطة خلال الفترة الماضية، لذلك كان القرار المناسب بكلّ تأكيد".

وكان هاميلتون سعيداً بالمركز الثالث، بالرغم من اعترافه بأنّه كان أكثر تفاؤلاً خلال إحدى مراحل السباق.

وقال حيال ذلك: "قلت في نفسي عند تلك النقطة أنّ كلّ ما سأحصل عليه بشكلٍ إضافيٍ سيكون عبارة عن منحة، كنت ضمن مراكز النقاط بالفعل وهو أمرٌ رائع، لنرى إلى أين يمكنني الوصول".

وتابع: "تجوب الأفكار خاطرتي بكلّ تأكيد، لكنّني كنت أعي أنّ الفارق كان كبيراً للغاية مع روزبرغ. كانت مهمّته سهلة، لم يُواجه أيّ ضغطٍ من أيّ أحد. كان قد ابتعد في الأمام عندما تمكّنتُ من تجاوز سيارة فورس إنديا...كنت أنافس للحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من النقاط عند تلك المرحلة".

من جانبه كان روزبرغ سعيداً بالعودة إلى سكّة الانتصارات، خاصة على تلك الحلبة المثيرة للسخرية بالنسبة لماضيه عليها. لكنّ هاميلتون في المقابل غادر سبا-فرانكورشان والابتسامة تعلو محيّاه.

لم تكن عطلة نهاية أسبوع سيّئة بالنظر إلى خسارته لـ 10 نقاطٍ فقط لصالح زميله مقابل حصوله على ثلاث وحدات طاقة جديدة لبقيّة الموسم.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق هاميلتون: ليس من "المنصف" للفورمولا واحد أن يعتزل ألونسو
المقال التالي وولف مستاء من وضع الإطارات في سبا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط