اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
مقالة خاصة

تود يتحدث بشكلٍ علني وسط اتخاذ الأمم المُتحدة إجراءات بخُصوص السلامة على الطرقات

وجه الفرنسي جان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" خطابًا إلى الجمعيّة العامة للأمم المُتحدة بعد مُوافقة الهيئة على قرارٍ يدعم إجراءً عالميًا مُنسقًا في إطار السعي لتحسين السلامة على الطرقات حول العالم.

اجتماع جان تود

اجتماع جان تود

جون تود، رئيس الإتحاد الدولي للسيارات
جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات
جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، رئيس فرنسا فرانسوا هولاند، رئيس إيه سي أو بيير فيلون مع السائ
جون تود، رئيس الإتحاد الدولي للسيارات على شبكة الإنطلاق
لويس هاميلتون مع جان تود رئيس
جان تود، رئيس فيا
جان تود، رئيس الإتحاد الدولي للسيارات
جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات
جان تود، رئيس فيا

يأمل تود، الذي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمم المُتحدة للسلامة على الطرقات، إنشاء صندوق تمويلٍ في الأمم المُتحدة من أجل السلامة على الطرقات، بحيث يُمكن استخدامه لمُكافحة وباء وفيات الطُرق عبر أدواتٍ أثبتت نجاعتها بالفعل.

وقال تود: "هذا يومٌ عظيمٌ لمُجتمع السلامة على الطُرقات. معًا رفقة أعضاء المجلس الأعلى التابع لـ«فيا»، سنبذل كلّ ما باستطاعتنا فعله من أجل دعم إنشاء هذا الصندوق، والذي سيُحدث ثورةً في عملية تمويل السلامة على الطُرقات".

وتابع: "لا يُمكنني التفكير في أي استثمارٍ آخر للسياسة العامة قد يكون مُربحًا عندما نُقارن المنافع التي سنجنيها مُقابل التكاليف. تقع على عاتقنا مسؤولية تقديم مُواصلات أكثر أمانًا لكل شخصٍ على هذا الكوكب".

النموذج الكوري الجنوبي

خلال خطابٍ توجّه به تود العام الماضي لمُنتدى للسلامة أُقيم في مكسيكو سيتي، شرح الفرنسي بأن جهود التعليم البسيطة للسلامة على الطرقات التي قامت بها كوريا الجنوبية قد ساعدت على تقليص وفيات الطُرقات حول المدارس بنسبةٍ مُذهلة بلغت 95 بالمئة .

حيث قال: "لدينا الأجوبة على ذلك. يُمكننا التقليل من حوادث الطرقات حول المدارس. هذا ليس محض أوهام، بل يعتمد على الإرادة".

وتابع: "لدينا أمثلة على ذلك، حيث يُمكن إنجاز تقدُم كبير في هذا المجال مع الدعم السياسي المُناسب. في بداية التسعينات في كوريا الجنوبية كان أكثر من 1500 طفل سنويًا يلقون حتفهم أثناء توجههم إلى المدارس أو عودتهم منها، ومُنذ عام 2010 انخفض العدد لأقل من 100 طفل سنويًا – وهو ما يعني انخفاضًا بنسبة 95 بالمئة – ولكن ما تزال وفاة 100 طفل عددًا كبيرًا".

يُعتبر النموذج الكوري الجنوبي بسيط التنفيذ من الناحية النظرية: تقديم نظامٍ يُحدد السُرعة حول المدارس بـ 30 كيلومترًا في الساعة، حيث يتم تطبيق ذلك من خلال مطبات لتخفيف السُرعة وآلات تصوير للمُراقبة؛ إضافةً إلى تقديم دروس تعليمية إلزامية للأطفال (مُدتها 10 ساعات سنويًا ما ساعد على إحداث الفرق)؛ فضلاً عن زيادة العقوبات على السائقين الذين يرتكبون حوادث ومُخالفات سير داخل المناطق المُخصصة للمدارس.

تمويل إضافي

مع ذلك، حتى التغييرات البسيطة تتطلب تمويلاً إضافيًا، والذي سيكون صندوق الأمم المُتحدة للسلامة على الطُرقات مصدره دون أن ننسى بأن التمويل العالمي للسلامة على الطرقات غير موجودٍ بالفعل.

في عام 2005 أسس البنك الدولي المُنشأة العالمية للسلامة على الطرقات بهدف المُساعدة على "زيادة التمويل والدعم التقني على المُستويات العالمية والإقليمية والمحلية للمُبادرات المُصممة لتمكين الدول ذات الدخل المُنخفض والمُتوسط على تنفيذ برامجها الخاصة بالسلامة على الطرقات".

وفي عام 2011، وهو العام الأول لعقد العمل من أجل السلامة على الطرقات، تمّ إطلاق صندوق السلامة على الطرقات من أجل دعم المُبادرة. ووفقًا لمُنظمة الصحة العالمية، فإنه "يقوم بتوجيه منحٍ صغيرة من مجموعة من المُتبرعين للحُكومات والمُنظمات غير الحُكومية من أجل دعم برامج منع حوادث الطُرقات في البُلدان والمُجتمعات".

كما شهد العام الذي تلاه إطلاق برنامج مِنح السلامة على الطرقات بدعمٍ من لدُن بلومبرغ للأعمال الإنسانية، حيث وصفت مُنظمة الصحة العالمية إنشاءه من أجل "دعم المُنظمات غير الحُكومية في كلٍّ من البرازيل، وكمبوديا، والصين، والهند، وكينيا، والمكسيك، وروسيا، وتُركيا وفيتنام من أجل الدفاع عن تغيير سياسات وإجراءات السلامة على الطرقات لتقليص الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث".

حلٌ فريد للتمويل

الأمر الذي يفصل ما بين آليات التمويل الحالية هذه وصندوق الأمم المُتحدة للسلامة على الطرقات المُقترح هو الطريقة التي سيتم من خلالها توفير الأموال. فبدلاً من الاعتماد على الأعمال الخيرية والنية الطيبة، فإن الصندوق يهدف إلى استخدام حلول تمويل مبتكرة – مثل حملة تضامن على مُستوى العالم شبيهة بـ "ضريبة التغيُّر المُناخي" على السفر الجوي – من أجل ضمان جمع الأموال الضرورية.

وتُعتبر السلامة على الطرقات مسألة امتياز في الوقت الحاضر وليست حقًا أساسيًا للإنسان.

وبينما تُعتبر الإحصائيات حول الوفيات الناجمة عن حوادث الطُرقات صادمة – إذ يُقتل 1.3 مليون شخص على الطرقات كل عام، مع 100 إصابة تقريبًا كل دقيقة – فإن المعلومة الصادمة أكثر هي أن ما نسبته 90 بالمئة من الوفيات الناجمة عن هذه الحوادث تحصل في الدول ذات الدخل المُنخفض والمُتوسط والتي تتضمن ما نسبته 53 بالمئة فقط من مركبات العالم.

الأزمة العالمية تتطلب استجابةً عالمية.

ولهذه الغاية تعمل اللجنة العُليا للسلامة على الطرقات التابعة لـ "فيا" – والتي يرأسها تود، ولكنها تضم شخصيات رفيعة تُمثل حكومات، وشركات تجاريّة ومنظّماتٍ غير حُكومية – على إيجاد معايير تمويل يُمكن استخدامها في نهاية المطاف لإطلاق مشاريع تتضمن بناء القُدرات، والدفاع، وبرامج منع الإصابات، على أن لا تقتصر على مُستخدمي الطرقات فحسب، بل عمليات تصميم المركبات واختبارها أيضاً.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق "موتور1.كوم" يضيف المزيد إلى موقعه الإلكتروني عن طريق إعادة تصميم شاملة
المقال التالي ألفا روميو "4  سي" بكساء جلدي حرشفي مُستلهمة من أحذية ذات إصدار محدود

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط